طابورٌ أوَّل
إهداءاتٌ أُولى:
إلى وطنِ الحنان،..
من يزفُنا..
إلى المعرفةِ تباعاً:
أبي.
إلى الطفلةِ التي ضَخَّتنِي..
صفحةَ حبّ إلى الدنيا،..
مَواطِنِ الصبرِ:
أُمي.
إلى راياتِي المُتسامِقةِ:
حسامِ الدين، حاتم، عليّ،..
علاءِ الدين، محمّد…
رجالاً للوطن.
إهداءاتٌ أََوْلَى:
إلى وطنٍ يَعُدُّ رجالَه،
إلى حُلُمٍ مزَّقَه العيد …
إلى ذكرى لا تتجسَّد،
إلى يومِ عرفْتُك،
إلى وطني المهاجرِ إِلَيَّ،
إلى حنينِي الدائمِ..
نهراً إلَيْك..
إلى ابتسامةٍ تَنْبَعِثُ بذِكْرِك،
إلى امتلائي بِك،
إليَّ و أنا أتجسَّدُك،
وطني المهاجرِ فيًّ.
طابورٌ ثانٍٍ
رَطْبةٌ لَحَظاتُ الكِتابةِ،
تَشِي بنشوةِ ولادةٍ عَصِيَّة؛
الحَرفُ الجامحُ..
يرتَجِفُ أمامَ كلِماتي،
و العالمُ..
يرقُصُ على نَبْسِ الآه!
لأنَّ الآلامَ مزروعةٌ في آمَالِي؛..
تماسيحُ الوقتِ أَسْتَلُّ من فَكَّيها..
نقطةَ ضَوْء.
من آياتِ القول..
أنه لا يَنْتَهي،
وأنّ الحَكَايا..
.. – دائماً – تتضارَب،
وأنّ الحقيقةَ..
تنْعَكِسُ بحرْفٍ واحِد،
وأن الأرضَ..
تدورُ و تَبيض،
و أنّ الجمالَ..
يزيد،.. و ينقُص،
و أنَ الملحَ..يكثُرُ و يخْبو..
تحتَ قطيعةِ الفرحِ.