شعر

هَالَةُ الشَّمْس

(معارضـة لقصيدة سـوف نبقى للمبدع الإنسان د.عادل المشيطي)

كَيْفَ نَبْقَـى هَا هُنَـا

وَالأَسَى وَالبُؤْسُ عَمّ

يَـا رَفِيقِي صُبْحَنَـا

هَـدَّهُ لَيْـلُ السَّقَـمْ

حَيْثُ صِرْنَا مُضْغَـةً

بَيْـنَ فَكَّـيَّ الأُمَـمْ

وَأَنَاسِـي قَدْ غَـدُوا

فِي الفَيَافِي كَالنَّعَـمْ

هَالَـةٌ فِي شَمْسِنَـا

لَمْ تَجِئْنَـا مِنْ عَـدَمْ

قَـدْ أَتَتْنَـا بِالمُنَـى

بَعْـدَ يَأْسٍ قَـدْ أَلَـمّ

كَنَسِيـمٍ قَـدْ سَمَـا

أَوْ كَعِطْــرٍ لاَ يُـذَمّ

بَرَزَتْ خُلْـتُ العَنَـا

فِي الدَّيَاجِي قَدْ هُـزِمْ

أَسْمَعَـتْ دَقَّـاتُهَـا

لِلْمَدَى حَتَّى الأَصَـمّ

فَأَزَاحَــتْ هَمَّنَــا

ثُـمَّ جَـادَتْ بِالدِّيَـمْ

فَلنُشَيِّــدْ مَجْدَنَــا

رَغْمَهُمَ فَوْقَ القِمَـمْ

بَعْدَهَـا نَبْقَـى هُنَـا

دُونَ نَـزْفٍ أَوْ أَلَـمْ

لِيبِيَـا يَـا لِيبِيَــا

عِشْتِ يَا أَحْلَى نَغَـمْ

بنغازي 23/9/2006

مقالات ذات علاقة

اسمك

صالح قادربوه

موت طبيعي

فيروز العوكلي

بلد الطيوب

اترك تعليق