هشام بن صريتي
تركتهم على الفيسبوك:
يشتمون، يبصقون، يلعنون،
يطعنون بعضهم..
وينهشون عرضهم..
وكلهم يقول إنه الحقيقة..
ساداتهم_ أولئك الذين يبصقون، يلعنون، يشتمون،
ينهشون باسمهم..
ويسقط الكومبارس في الوغى لأجلهم..
أولئكم همُ الحقيقة
رأيتهم على التلفاز بذلةً أنيقة..
تحولوا إلى المسيح فجأةً!!
يبشرون بالسلام والوئام..
ويطلقون في السماء الحمام..
عليهم الصلاة والسلام!!
أو كما يُقال
في مجمع الأمثال:
(القفة التي لها أذنان.. يحملها اثنان)
الرجل القوي..
والتابع الذليل للشريك الأجنبي..
صلّوا على النبي:
فمجلس النواب
(ورقة الحرية الأخيرة)
قد أكمل النصاب
في صالة الطعام
لأنه لا يملك الذخيرة
فليسمع الكلام!!
تركتهم على الفيسبوك يصرخون: تنتصر
وإنني لجائعٌ
وخائفٌ
و م ن ك س ر !!