تسقطُ هنا..
على صدري
مثل فرحة مؤجلة
تغفو كما الأطفال
يستريحُ فمك من العتب
كلما دنوت راعيا محبا
تقبل كدمات الحزن
التي يتركها غدر الحياة ..
صدر أكلتهُ الحقن والمصول
جسد يرتبُ قناني الفقد
ويعبرُ أنابيب ( الكيماوي )
بـ أقفاص مفتوحة
.
.
أسقطُ هناك ..
في ومضة تجمعنا كـ البرق
كتفي عامر بــ الحقائب
وجهك كيس من الحلوى
شعري المتساقط منسدل كـ حنانك
قبلة تكفي …
لــ يكون الممر آمنا
.
المنشور السابق
المنشور التالي
راوية الشاعر (العراق)
راوية الشاعر.
شاعرة وأكاديمية وفنانة ورياضية، حصلت على شهادة الدكتوراه في الفنون المسرحية عام 2013، في كلية الفنون الجميلة ببغداد، أصدرت مجموعتين شعريتين: (خيول ناعمة) عام 2014، و (أفكار الفراشات) عام 2015، ولديها مخطوط بعنوان (رهان العنب).
عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق 2019، عضو نقابة الفنانين في محافظة كركوك، ترأست نادي الشعر في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عام 2016.
إنها الشاعرة راوية الشاعر، الأديبة التي حصلت على العديد من الجوائز، من بينها جائزة الإبداع العربية لمنظمة (ألكسو) للثقافة والفنون عام 2014 في مجال التأليف (الشعر) عن مجموعتها الشعرية (خيول ناعمة)، وجائزة غسان كنفاني في مجال الشعر لعام 2015، وجائزة مهرجان همسة الدولي في مصر في مجال الشعر لعام 2016، وجوائز أخرى في المسرح والقصة والشعر.
كما أنها لاعبة سابقة في صفوف المنتخب الوطني العراقي في ألعاب عدة، مثل كرة اليد والريشة الطائرة، وشاركت في بطولات عربية، حين مثلت منتخبات جامعة بغداد في هذه الألعاب، إضافة إلى الشطرنج، إذ حازت العديد من المراكز الأولى.
وهي الممثلة التي شاركت في تمثيل أدوار مختلفة في العديد من المسلسلات العراقية، منها مسلسلات: (أولاد الحجي)، و(هذا هو الحب)، و(حب وحرب).
أخرجت بعض المسرحيات على صعيد جامعة بغداد، ومنها مسرحيات: (جحا والحمار)، و(صوت الصمت)، و(لمن..؟)، و(الفلاح)، إضافة إلى إخراجها مسرحية باللغة الكردية (ئيتر بسى، كافي بس) لفرقة القلعة في كركوك، شاركت في تمثيل العديد من المسرحيات في مدينة كركوك منها: (مهد وملح)، و(القصابون)، و(المجنون)، و(هم يعدون الخراب).
حازت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان منتدى المسرح عن دورها في مسرحية (دم البرتقال) للمخرج قاسم حميد فنجان، لفرقة القلعة للفنون المسرحية. تمارس اليوم مهنة التدريس في كلية الإعلام بجامعة بغداد، كمسؤولة لقسم النشاط الفني والثقافي فيها.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك