متابعات

جامعة الحاضرة تفتتح الدورة الثانية من معرضها السنوي

افتتاح الدورة الثانية من فعاليات معرض الكتاب الجامعي بجامعة الحاضرة للعلوم الإنسانية والتطبيقية

تحت شعار (طالب قارئ…جامعة رائدة) نظمت جامعة الحاضرة للعلوم الإنسانية والتطبيقية بطرابلس بالتعاون مع الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف فعاليات الدورة الثانية من معرض الكتاب الجامعي، وذلك ظهر يوم الأربعاء 5 يونيو الجاري برواق الجامعة بطرابلس وسط حضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس والمثقفين والطلبة الدارسين بمشاركة نحو 17 دار نشر ومكتبة ومؤسسة من مختلف المدن الليبية بالإضافة لمشاركة خاصة للشاعرة والخطاطة الليبية “فريال الدالي” بركن للخط العربي، وسيصاحب المعرض برنامج ثقافي متنوع يضم مجموعة من الندوات وحفلات توقيع الكتب.

توسيع قاعدة القراء
حيث استهل حفل الافتتاح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشاب “محمد الفيتوري” كما شهد الافتتاح إلقاء عدد من الكلمات جاءت في مقدمتهم كلمة السيدة “هدى البغدادي” رئيس اللجنة التنظيمية للمعرض التي أكدت بأن أهمية المعرض تكمن في العزيز التواصل الفكري والثقافي، وتسهيل وصول الكتاب إلى أوسع قاعدة من القراء، وأشارت إلى أن معرض الكتاب ماهو إلا محفل ثقافي يُفرز الطالب الجيد المبدع واحتضان الثقافة بوجه عام، وأضافت بالقول : إن جامعة الحاضرة تسعى جاهدة للنهوض بالكتاب الورقي الجامعي والثقافي، ويجيء هذا المعرض انطلاقا من رؤية إدارة الجامعة ومساعيها النبيلة.

تحديات الكتاب الورقي
بدوره أوضح الدكتور “عبد السلام القلالي” رئيس جامعة الحاضرة للعلوم الإنسانية والتطبيقية أن جامعة الحاضرة دأبت للعام الثاني على التوالي لانعقاد فعاليات الدورة الثانية للمعرض، ونأمل لهذه الجهود أن تستمر على ذات المنوال لسنوات قادمة، وأضاف بالقول : إن إقامة هكذا معارض لهو ركيزة مفصلية تُجسِّد دور الكتاب في تربية الأجيال النائشة وفي تقديم المعلومة برغم ما وصل إليه الكتاب في المرحلة الراهن من تطور وما يواجهه الكتاب الورقي تحديدا من تحديات سواء من خلال الكتاب الإلكتروني أو التعليم المفتوح وغيرها من وسائط الإتصال والتقنيات الحديثة مما حدّ من قيمة الكتاب الورقي، ويعتقد الدكتور القلالي أن الكتاب الورقي سيكون له دورا فعالا في التعليم المعرفي ونقل المعلومة فكثيرا ما نطمح إلى الدفع بالكتاب باعتباره الوسيلة المُثلى للمعارف والعلوم، وأشار القلالي أننا نلجأ غالبا للكتاب الورقي والمخطوطات القديمة بغية التأكيد على صحة معلوماتنا، ولابد للمعارض ألا تشمل نشر الكتب فقط إنما بتبادل الأفكار والمعلومات فيما نوه الدكتور القلالي إلى أن الجامعة ليست للتعليم فقط فنحن لا نقول المرحلة الجامعية بل نقول الحياة الجامعية ما يعني أن للجامعة معول بناء حياتي كامل للطالب.

تعزيز ثقافة القراءة بين أوساط الطلاب
من جهته أشار الدكتور “إبراهيم دهان” نائب رئيس الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف إلى أن انعقاد هذا المعرض يمثل مناسبة عظيمة لتعزيز ثقافة القراءة بين أوساط الطلاب، وإتاحة الفرصة لهم للاطلاع على أحدث الإصدارات في ميادين العلم والمعرفة والإبداع، وتابع بالقول : إن القراءة هي بلا ريب البوابة الرئيسة للولوج نحو عالم المعرفة لانارة العقول وسلاح للتغيير، وفي المقابل أكد أيضا بأن جامعة الحاضرة والجمعية الليبية للمكتبات بمدى إيمانهما بجدوى الكتاب والقراءة ودورها في بناء المجتمعات المتقدمة.

الجهات المستهدفة
الجدير بالذكرأن المعرض الذي تستمر فعالياته حتى يوم الأحد المقبل يستهدف في المقام الأول طلبة جامعة الحاضرة وأعضاء هيئة التدريس، وأعضاء الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف علاوة على البُحّاث والكتّاب والمهتمين وأفراد المجتمع المحلي.

مقالات ذات علاقة

معرض (تيميتر) لصالح مرضى الكلى بغات والأول لأماكه جاجي

المشرف العام

أضواء حول معرض القاهرة الدولي للكتاب 52

عوض الشاعري

مجلس الثقافة العام ينظم لقاءات حوارية حول العملية الانتخابية

المشرف العام

اترك تعليق