أبا عبيدة أخرج الينــــــــــــا .. وأطفئ لهيبا يكتوينـــــــــــا
بشرنا عنكموا بإنتصـــــــــار .. يشفي قلوب المؤمنينـــــا
إن لصهيون ذيـــــــــــــــــولٌ .. في أرض يعرب حاكمينـــا
قـــد سدُّوا لغــزةَ كل دربٍ .. وبنوا حدودا تحتوينــــــــــــا
هُمُوا الحماةُ لا سواهـــــم .. وقد أبلوا بلاء المخلصينــا
فأي قبابٍ من حديـــــــــد؟ .. وأي “زنَّانٍ” لعينـــــــــــــــــــــا
منعوا الطعــــــامَ والـدواءَ .. ورِشفَ ماءٍ حاظرينـــــــــــــا
دمُ الطفولةِ قد أريـــــــــقَ .. وحرائرُ الأقصى أوذينــــــــــا
فما أحمرَّت لرمتهم خدودٌ .. ولم يعرق لهم خجلا جبينا
لهم وجوهٌ من فــــــــــــولاذٍ .. كدرع مركافا الحصينـــــــــا
أبا عبيدة أطلل علينــــــــــا .. وأسعفنا بالخبر اليقينــــــــا
وأخبرنا عنكموا بانتصــــار .. يغيظ من بهم بلينـــــــــــــــا