اليوم الخامس والعشرين من أيلول عام ألفين وستة عشر، قتل وصفي التل مرتين، كما قتل النبي يحيى بعد صلب المسيح، الذي شبه لهم، الشهيد ناهض حتر، لم يسلم من سخرية كل من هب ودب في حياته الدنيوية من قوميين وماركسيين وليبراليين، تابعون النيوليبرالية، وإسلاميين، وكلهم كانوا يصبون في خانة التجنيس وتعويم دسترة فك الارتباط، وكلهم كانوا ينظرون الى الهوية الوطنية والحرس القديم على أساس أنهم ديناصورات منقرضة، الماركسيين من أيتام حبش وستالين كانوا يصفونه بالتحريفي، والإسلاميين بالكافر، وهو أشرف من جميع من هجاه، تارة بالإقليمية وتارة بالتحريفية. وها هو في سكرات الموت يقول: خمسة دقائق إن شاء الله وبنطلع من المحكمة، فوصفي وحابس وملحم التل ينتظرونه، فالنبي يحي يموت مرتين.
المنشور السابق
المنشور التالي
نعمان رباع (الأردن)
نعمان رباع.
يقول في سيرته: ولدت في القاهرة في مصر عام 1973م، بحكم عمل والدي في جامعة الدول العربية دراستي ومؤهلي العلمي كانت الثانوية العامة كانت مسيرة حياتي معظمها بين مصر وتونس بحكم عمل والدي ولكن كان الوطن حاضرا في ذهني رغم السنوات القليلة التي مكنتها في العاصمة عمان فكنت الحاضر الغائب في مجريات احداث الوطن وانجازاته وكنت اقرب اليه من حبل الوريد أدبيا وثقافيا وفنيا.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك