طيوب عربية

ذكرى استشهاد ناهض حتر

الكاتب الأردني ناهض حتر
الكاتب الأردني ناهض حتر

اليوم الخامس والعشرين من أيلول عام ألفين وستة عشر، قتل وصفي التل مرتين، كما قتل النبي يحيى بعد صلب المسيح، الذي شبه لهم، الشهيد ناهض حتر، لم يسلم من سخرية كل من هب ودب في حياته الدنيوية من قوميين وماركسيين وليبراليين، تابعون النيوليبرالية، وإسلاميين، وكلهم كانوا يصبون في خانة التجنيس وتعويم دسترة فك الارتباط، وكلهم كانوا ينظرون الى الهوية الوطنية والحرس القديم على أساس أنهم ديناصورات منقرضة، الماركسيين من أيتام حبش وستالين كانوا يصفونه بالتحريفي، والإسلاميين بالكافر، وهو أشرف من جميع من هجاه، تارة بالإقليمية وتارة بالتحريفية. وها هو في سكرات الموت يقول: خمسة دقائق إن شاء الله وبنطلع من المحكمة، فوصفي وحابس وملحم التل ينتظرونه، فالنبي يحي يموت مرتين.

مقالات ذات علاقة

وماذا بعد الحلم في رواية أنام لأحلم؟

زياد جيوسي (فلسطين)

فلنستمر بالكتابة فإنّ لها أثرا لن يُنسى

المشرف العام

لم تمت هبة وإن لم تُكمل حكايتها

المشرف العام

اترك تعليق