مصطفى مطر | فلسطين
جرحى على شفة الكلام ولا صدى
إلا النحيب على الحبيب الراحل
لي درنة الألم المقيم بأضلعي
بي درنة الأمل المعشَّب داخلي
لم يقتل الطوفان أهلي إنّما
كان الخلاف المر أوجعَ قاتلِ
الماء يصرخ في العيون وكلّما
نزفَت أزقّتُهُ لجأتُ لساحلي
لم ألقَ فيهِ سوى بقيّةِ لاجئٍ
في موطنٍ يبكي لموتٍ ذاهِلِ
وأنا هناك قصائدي الغرقى معي
كانت تهيِّئُ لي اخضرارَ سنابلي
لابُدّ من شغفِ الصباح يطلّ من
بين الجراحِ تصبَّري وتَحامَلي