واعتدتها مدن الغياب
أغفو على حضن السراب
يغتالني زمن الرحيل
وبريق عينيك الرحاب
على قيد أنفاسك تلفعني الجراح
أهذي على خفقات همسك
أشقى بتأويل الرياح
على حين نجوى يممتني
جزر الضياع أوثقتني بلا شراع
بلهاء يغازلها بحضن
هزيم رعدك والسراب
نزف تمادى في وريد الروح
طوفان يلثم عطبي
يحتل اوردتي وصبغي
يرواد ثلج انتظاري
وأنين أوسمتي الغضاب
جللني بغيمك
أيا وقور الصب
يرهقني برد ولهب
خطيئتي وهم وقلب
وعلى قيد غيمك
أبتهل ندف السحاب