متابعات

وزارة الثقافة تُطلق فعاليات موسم الصيف الثقافي بأصبوحة شعرية ومعرض فني

الطيوب : متابعة وتصوير / مهنّد سليمان

انطلاق فعاليات موسم الصيف الثقافي لعام 2023م

أطلقت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية صباح يوم الثلاثاء الأول من الشهر الجاري فعاليات موسم الصيف الثقافي من 1 إلى 31 أغسطس 2023م، وذلك تحت شعار(تميزنا بتنوع ثقافتنا)، وقد تخللت فعاليات اليوم الأول إقامة أصبوحة شعرية بقاعة بلد الطيوب بديوان الوزارة شارك في إحيائها ثلة من الشعراء والشاعرات يمثلون مختلف مدن ومناطق ليبيا، وبادرت السيدة “مبروكة توغي عثمان” وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية إلى قص شريط الافتتاح حيث أجرت جولة أطلعت من خلالها على الأعمال التشكيلية المعروضة ببهو الوزارة لعدد من الفنانات التشكيليات وهنّ : ” أمل القشطي”، “مريم إمبارك”، “زهرة البيباص”، وأدار وقدم فقرات الأصبوحة الإعلامي “خيري سويري” ليستهل النشاط بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها “عبد الباسط البغدادي” ثم النشيد الوطني .

اعتماد نادي شعراء ليبيا
فيما ألقت السيدة “مبروكة توغي عثمان” كلمة إيذانا ببدء مناشط موسم الصيف الثقافي 2023م آملة أن يكون القادم أفضل بعزيمة الجميع، مؤكدة بأن الثقافة هي ما استمر وما وصل إلينا من السابقين وما سيتبقى منا للأجيال القادمة، مضيفة بالقول : إننا بحاجة ماسة من أي وقت مضى إلى التنوع الثقافي والتلاحم بغية الوقوف في وجه الدسائس التي تستهدف وحدتنا وسيادتنا والتشكيك في تاريخنا، مشيرة إلى أن مساهماتنا في صناعة الحضارة الإنسانية يعد من أهم المقومات الدالة على تميزنا الثقافي مما يعكس أصالتنا وتمسكنا بوحدتنا ووحدة شعوبنا وكذا انتماءتنا لثقافة متجذرة في التاريخ بكل مكوناتها الثقافية، وأوضحت الوزيرة أن التنوع الثقافي هو من إحدى العوامل التي تساعد على إرساء سبل السلام والاستقرار بين الشعوب، وفي سياق متصل أعلنت الوزيرة عن اعتماد نادي(شعراء ليبيا) باعتباره الحاضنة الجامعة لشعراء ليبيا والعناية بهم لتهيئة المناخ الملائم لهم دفعا بالحركة الشعرية نحو الأمام، أعقبها كلمة للسيد “خالد رحومة” رئيس اللجنة العليا لموسم الصيف الثقافي.

الشعر بالموسيقى
وعلى أنغام فرقة باب البحر الموسيقية بقيادة عازف الكمان “أحمد الحافي” انبرى الشعراء على المنصة تباعا تقدمهم الشاعر “محمد الدنقلي” الذي قرأ مجموعة مختارة من نصوصه الشعرية من أبرزها (توحشتك)، و(أول صبح في عمري)، و(شوفي صوابع يدك)، أعقبه الشاعر “سالم العالم” بقراءة عدة نصوص شعرية من شعره المحكي منها نص مهداة إلى الشاعر التونسي “سامي الذيبي”، و(شقوق المزن)، و(إلى المبتدي)، و(بس البلاد تنحب)، واختتمها بنص (ضي القمر)، كما شاركت الشاعرة “فاطمة إعموم” بباقة متميزة من قصائدها جاءت كالتالي : (أنثى بكرم الشعر)، و(رجل ونصف)، و(حقول الملح)، بالإضافة لمشاركة الشاعر “يوسف عفط” بأربعة نصوص قصيرة وهي : (حملت في يدها باقتها)، و(مكافحة الحب)، و(ما بين لامين)، و(لغز المدينة) واختتمت الأصبوحة بمشاركة الشاعر “أحمد الفاخري” بنصين هما (قلب هو الوطن الليبي)، و(سُميت في ضلعي).

مقالات ذات علاقة

«أبوصوة» يحاضر عن الهوية الوطنية في طرابلس

عبدالسلام الفقهي

أصوات شعرية شابة تصدح في «دار الفقيه»

المشرف العام

إحياء ذاكرة التراث الليبي في معرض الطوابع البريدية

مهنّد سليمان

اترك تعليق