صغيرتي . .
لا تعبث معي صغيرتي
ربيعك السابع عشر
ينذرني بطفولتك
لا جمالك ولا صباك
يبهرني
قد نزعت عنك العفاف
كما تنزعين قميصك
أصبحت بلا لون
ولا رائحة
ولا حتى مذاق
جرفك التيار
تعتقدين الحب لهواً
كالقفز على الحبال
تشبثي
بصخرة العفاف
فهي لك طوق النجاة
وعندها فقط
أكون لك المرساة