طيوب النص

ساعة صفر

(المدينة القديمة) من أعمال التشكيلي الليبي عبدالجواد المغربي
(المدينة القديمة) من أعمال التشكيلي الليبي عبدالجواد المغربي

حاولت في ساعة صفر
أن أخيط أثلام روحي
قربت الحواف
قربتها بحرص
وبدأت الخياطة
غرزة بغرزه
غرزة
غرزة
خياطة الروح لا تؤلم
كخياطة اللحم
لكني، أنزف سائل كالمستحلب
حار عند موضع التصاق الثلمة بأختها،
بارد على أصابعي
انتهيت
جمعتها جميعاً.
*
روحي الان دون أثلام
روحي مليئة بندب بارزة
بروزها لم يسمح حتى
لبنات الافكار بالمرور.
*
وفي ساعة صفر
استجمعت قوة أصابعي
ومزقت المخيط
تمزيق الروح مؤلم كتمزيق اللحم
وتمزيق الروح مؤلم كتمزيق اللحم
ولا مستحلب
إنما وجد…

مقالات ذات علاقة

خرافة الإنسان الكامل: بين الإرادة والإدارة

عبدالمنعم المحجوب

هنا في وطني

محمد علي المبروك

حاول ولا تيأس

المشرف العام

اترك تعليق