ليس للحلم اختيار،
في زمان ضل فيه
كل ضوء للنهار..
صارت الأحلام فيه،
في تمزق،
عانت الاحلام فيه،
كل حزن وانكسار
لم يعد للحلم سكن
غير أطلال الديار..
ليس للحلم اختيار
عاشت الاحلام دوما
في براءة
فكيف عاشت في براءة
بين أفواج الذئاب..
كيف عاشت في جراح،
يحتويها كل أصناف العذاب
كيف عاشت وقد حواها،
الف باب..
ها هي الآن تأن،
تحت وطأة الاغتراب
هاهي الان بدت مثل السراب