عندما تلوح،
معاني الحزن بين الجروح،
تنطلق من القلب صرختك،
يتبدى في خطوتك الجنوح.
تسير في دروب الليل،
يرافقك الويل،
يخضبك دماء الأحلام المسفوح.
عندما تلوح،
ذكريات حلمك المذبوح،
بين الأرض المعبقة باللعنات.
المهدمة الصروح.
تبدو بينها كبقعة من دماء،
كقطعة من الليل الجموح..
إنه الديجور،
قد احتل كل البقاع.
لم يعد للنور مكان
غير القاع..
لم يعد للشمس اي ارتفاع..
فلتحمل ما تبقى من حلمك المنهزم،
ولتعد ادراجك حيث السكون
حيث السراب هناك، حيث الخداع.
ولتعانق الزيف كما عانقوا..
ولتعش كالقرود..
بلا منطق، بلا اقتناع..
إنه الديجور،
الذي كسى وجهك بالسواد،
بدا كقبور تحوى رفات العرب.
لا عجب ان تسيطر القرود..
ان تعيش الأسود فوق اللهب..
فلا عجب