الطيوب
قبل أيام، صدر العدد 51، لشهر مارس 2023م، من مجلة الليبي، جامعة أضمومة منوعة من الموضوعات الأدبية والثقافية، وبغلاف للساكتة اعتيق عطية الشلماني، زوجة المجاهد خطاب صالح العرفي، وحكاية أساورها التي حرقت الكثير من العربات. الحكاية كاملة موجودة بالعدد.
وكما في كل عدد، تكون فاتحة موضوعات المجلة، التشكيل في إبداعات، في لوحتين مميزتين، جاءت الأولى بريشة التشكيلية الليبية فاطمة موسى، أما للوحة الثانية فكانت للتشكيلية العراقية شفاء هادي.
في (افتتاحية رئيس التحرير)، نطالع (ما بعد الخمسين)، وحديث عن الأعداد والأرقام ودلالاتها.
الباحث امراجع السحاتي، يفتتح (شؤون ليبية) بالجزء السادس من (ذاكرة حسين نصيب المالكي)، والتي يتناول فيها كتاب (من الذاكرة) للقاص حسين نصيب المالكي. لنتوقف من بعد القاص أحمد يوسف عقيلة، ونص يرعب السلطة في كتابه (غناوي جز الصوف).
وفي ذات الشؤون الليبية، يحاور مدير التحرير مجموعة من الشباب المنضمين لدورة كتابة السيناريو. لننتقل إلى الجزء الأول من (سحارية دويب) بقلم الدكتور محمد ذويب، لتكون الوقفة التالية مع الكاتب محمد سويسي، والجزء الأول من بحثه (بالحبر الليبي).
خاتمة الملف لهذا العدد، بقلم الكاتب التونسي طارق العمراوي، والجزء الأول من قراءته المعنونة (الكتابة التاريخية بين الأدبيات التأسيسية والعوائق المعرفية)، وهي مطالعته في كتاب (التاريخ الليبي القديم من أقدم العصور حتى الفتح الإسلامي)، للدكتور عبداللطيف محمد البرغثي.
في (شؤون عربية) يطالعنا الكاتب يوسف ضمرة، وسؤاله (لماذا لا يكتب الروائيون العرب سيرتهم الذاتية بصدق؟). أما في (شؤون عالمية) فتكتب أروى حيدر وآخرون، عن العيد الأربعين لشخصية سوبر ماريو.
وفي (كتبوا ذات يوم)، تتوقف المجلة مع كتاب (على مقربة من المشنقة)، للباحث أنجيلو ديل بوكا.
من الهند تبدا المجلة رحلتها في (ترحال)، مع الكاتب محمد باسل بن عبدالجبار وحكاية ملهم الهند الصغير، عاصم وليمنا، الذي لا يعترف بالمستحيل.
في (ترجمات) نقرأ للباحث التونسي عزالدين عناية، من إيطاليا، عن زهرة المدائن، وقراءته في كتاب (القدي تحت الحصار)، للكاتب إريك كلين. لننتقل إلى ترجمة المصرية رشا صادق، لقصيدة (تعال) للشاعرة اللبنانبة-الأمريكية إيتيل عدنان.
لننتقل من بعد (إبداع) التي يفتتحها رئيس التحرير بحواره مع الشاعر المصري عيد حميدة، الذي يصرح للمجلة: من لا يملك قوت يومه لا يملك رأية.
الكاتب عبدالله هارون يدخل جدل الانفصال والاتصال والميكرو والماكرو، في مقالة تحت عنوان (الديناصور والبكتريا)، لنطالع الجزء الثاني من (حكاية السحر إلى سحر الحكاية)، للكاتب المغربي حميد الجراري. من مصر يكتب محمد محمود فايد، عن (الأغنية الرمضانية من التراث إلى الحداثة)، لنطير إلى تونس وقراءة الناقد التشكيلي محمد المبروك عمراني، في خزفيات الخزافة سناء الجمالي أعماري، في جزء أول، لتأخذنا الرحلة إلى فلسطين و(كأن محمود درويش لا يقول شعراً رديئاً) للكاتب الفلسطيني فراس حج محمد.
مازلنا في (إبداع) حيث تطالعنا مقالة الكاتب المصري صلاح عبدالستار الشهاوي، في عجائب رحلة الحج عبر التاريخ، لنعود إلى مصر وحوار الكاتب أشرف قاسم، مع الأديبة العراقية هدى الطائي، التي تصرح: الكتابة هي تحقيق الذات.
القاص سامي الزياني، يكتب قصته (فارس)، لنطالع بعض انتقاءات الكاتب سواسي الشريف في (جنة النص)، إلى الدكتور محمد قصيبات، ومقالته المعنونة (كيف كتبوا رواياتهم؟)، ورحلة مع الروايات العالمية. لنتوقف مع الشاعر جمعة عبدالعليم، وقصيدته (كلما قيل أمي)، وإلى اليمن مع الشاعر بسام المسعودي، وقصيدته (وليمة). ل
لتكون الخاتمة مع كاريكاتير عالمي يعكس حال الأسرة في عالم التواصل الاجتماعي.
ومازالت المجلة تواصل مطالعتها في (من هنا وهناك) في كتاب (قول على قول) للأستاذ حسن الكرمي، ومن القائل وما المناسبة.
في (قبل أن نفترق) تتوقف المجلة مع (سحب المارنج) المجموعة الشعرية، للشاعرة نجاح بن علي، أما في (أيام زمان) فنعود إلى العام 1967م وشرطة المرور بالمملكة الليبية.
الجدير بالذكر، أن مجلة (الليبي) مجلة شهرية ثقافية تصدر عن مؤسسة الخدمات الإعلامية بمجلس النواب الليبي، يرأس مجلس إدارتها “خالد مصطفى الشيخي”، ويرأس تحريرها الدكتور “الصديق بودوارة المغربي”. الأستاذة “سارة الشريف” تقوم بمهام إدارة التحرير، والمجلة من إخراج “محمد حسن الخضر”.