طيوب عربية

قصة حيرة شرطي

من أعمال التشكيلي_محمد بن لامين
من أعمال التشكيلي_محمد بن لامين

كان الشرطي في الأمن العام محمد عبد الحميد أصيل بلدة معانٍ يتأمل حبيبته عبير ذات الأصول الحيفاوية ويرى بها شعاع الكرمل وكان يقول لها أنا ارى بكي غرب سنديان النهر الخالد ينعطف شرقا آه يا جميلتي عبير فقالت له مقدمة بأخباره رغبة كامنة في أعماقها انها تريد ان تكمل دراستها العليا قبل زواجها فما كان ان انتفض كانه تلقى لكمة على وجهه أنا عسكري ولن اسمح لكي بالتسيب أنا لست كالطناطات المدنيين من تظنين نفسك فبكت متوسلة اليه كأنها تساق الى الموت وكان الفراق وبعد أسابيع كان محمد قد ادمن الكحول وهو يمشي في شارع الدوار الثاني فرأى عبير مع احد كبار التجار في سيارة وفي يدها خاتم فأطرق باكيا وهما يتبادلان نظرة الوداع وقال حقا وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.

صيف عام 1998م – عمان، الاْردن، تلاع العلي

مقالات ذات علاقة

من خوازيق السياسة الفلسطينيّة.. ها أنتم تُعزِّزون بثالث

فراس حج محمد (فلسطين)

رسالة إلى الناقد المتوكل طه مع كلّ الحبّ

فراس حج محمد (فلسطين)

القمرالوردي يجرف حضيض الكورون

إشبيليا الجبوري (العراق)

اترك تعليق