الطيوب
عن مؤسسة الخدمات الإعلامية، بمجلس النواب الليبي، صدر العدد 42 من مجلة (الليبي)، عدد شهر يونيو للعام 2022م، للسنة الرابعة، بغلاف لدولفين قورينا المظفر. العدد بين غلافيه مجموعة من المواضيع والمشاركات الليبية والعربية.
(إبداعات) تحتفي بالفنانتين التشكيليتين؛ ابتهال صلاح من ليبيا، ونور ملحم من الأردن.
قلم رئيس تحرير المجلة في افتتاحيته، يكتب عن إله الشاشة المستبد، تحت عنوان (الملك يوتيوب)، في جزء أول، في حكاية بدأت من العام 1558م، عن الجري وراء الخبر، وصولاً لوقتنا الحالي.
(شؤون ليبية) لهذا العدد، يفتتحه الباحث الليبي امراجع السحاتي ببحث في (أدب الطفل في ليبيا)، من الناحية التاريخية، ومناقشاً الوسائل والتحديات المعالجات. الكاتب الليبي مفتاح الشاعري بتناول الشعر الشعبي الليبي من خلال شعراء في ذاكرة الوطن تحت عنوان (جبريل البنكا.. راعي المشفرة).
من المغرب، يكتب الباحث عبداتي بوشعاب، مفتتحاً (شؤون مغاربية) بمقالته المعنونة (الدرس الأدبي المقارن في الجامعة المعربية)، وعن الوكالات تنشر المجلة (تاريخ الرشوة). رسالة فلسطين، يكتبها الكاتب الفلسطيني فراس حج محمد، ونداء في المهرجانين. ومن فلسطين أيضاً يكتب الكاتب فازع الدراوشة (هل أتاك حديث رامون؟).
(محامي الـ100 مليون فقير) أولى مقالات (شؤون عالمية)، عن تولستوي.
في (كتبوا ذات يوم) تقتطف المجلة جزء من كتاب (انهيار حكم الأسرة القرمانلية في ليبيا) لباحث عمر علي بن إسماعيل.
(ترحال) لهذا العدد، ينشر (ما تبقى من بني هلال)، وخديث عن الحلف القبلي الأثبج.
من إيطاليا يكتب الباحث التونسي عزالدين يكتب في (ترجمات) عن (القدس مدينة السلام) وبؤرة الصراعات، كتاب الكاتب الإيطالي برونو فورتي. المترجم المصري ضي رحمي، يترجم للشاعرة الإنجليزية نيكيتا جيل نصها (ألعال الطفولة).
(إبداع) لهذا العدد جمعت في المجلة مجموعة من الموضوعات، البداية كانت مع حوار رئيس التحرير مع الأديبة والباحثة الليبي أسماء الأسطى، والتي قالت للمجلة: نجن لم نكتب تاريخنا الثقافي بعد.
الكاتب المصري صلاح عبدالستار الشهاوي يكتب عن الشاعر (ابن النبيه المصري). أما الباحث التونسي عاطف عبدالستار فيستكمل في الجزء الثالث بحثه في (رمزية اللون). (الفضاء الإلكتروني) عنوان مقالة الكاتبة المصرية نادية محمد. وتحت عنوان (النزعة التأملية في شعر هوشنك اوسي) يكتب من كردستان ريبر هبون. (خيط بين اثنين) عنوان مقالة الكاتبة التونسية فاطمة بلغيث في قراءة لتجربة ذاتية من خلال ممارسة فعل النسيج التشكيلي. الكاتبة الليبية نعيمة الطاهر، تقدر قراءتها في كتاب (روايات ليبية نسائية)، للناقد يونس الفنادي.
وكما في كل عدد الكاتبة سواسي الشريف، تنتقي مجموعة من النصوص في (جنة النص). ومنها إلى قصة (غروب بلا قرص) للقاص الليبي سامي الرياني. لتطالعنا من بعد قراءة الناقد المصري عبدالهادي شعلان المعنونة (اختناق الرغبة في عين الهر) للروائية شهلا العجيلي. الشاعر الليبي فوزي الشلوي يكتب (الصعلوك). وتحت عنوان (الشاهين صائد اللؤلؤ) يكتب محمد فايد من مصر، عن الصيد بالصقور. وعن القراءة تكتب هند زيتوني من سوريا (شيء عن قراءة الكتب ومنعها).
ومازالت الرحلة مستمرة مع كتاب (قول على قول) للأستاذ حسن الكرمي، في: من القائل وما المناسبة في (تراث عربي).
ختام العدد في (قبل أن نفترق) تتوقف المجلة مع الهايكو والتانكا.
الجدير بالذكر، أن مجلة (الليبي) مجلة شهرية ثقافية تصدر عن مؤسسة الخدمات الإعلامية بمجلس النواب الليبي، يرأس مجلس إدارتها “خالد الشيخي”، ويرأس تحريرها الدكتور “الصديق بودوارة”، الأستاذة “سارة الشريف” تقوم بمهام إدارة التحرير، وهي بإخراج “محمد حسن محمد” و”محمد حسن الخضر”.