(1)
ظام .. ومنتظر
من طيفك الرّسلا
ظام وما تغيب الليل
عن شرفتي أو آب
معتذر امكتحلا
ظام.. وتهدني
على الأيام أغنية
في دمي
تقول: مالم تقله شفة
وأعذب الأقوال
ما يسكن المقلا
وأطيب الأطياب
ما ظلّ في الأجساد
مشتعلا
أتراك الطيف فاجأني
في عشياتي
وماكنت أدري بما حفلا
موغل في عواصفه المثلى
بما حملا
وأنا في فيوض الرّوح
ما قرأت غيرها
وذي سفني قمّة أشهى
وسهل خصيب الزرع
قد أحصى الدروب إليه
بما ضمّ ومازال يغري
بما ثملا
(2)
ظام .. وبي
من صباباتي
وفي تعبي
وفي تفاصيل أوراقي
وفي كتبي
أهدهد الجملا
أمن الحماقة الكبرى؟
إذا أوغلت في السير
ظلّ يٌنجد طيفي
السهل والجبلا
والبنّ في القمة الصغرى
يطيب بما عسلا
ظام ..
ومنحسرفي المدّوالجزر
ما خطّ قلبي قوافي الشوق
أو ما تسلّى هنا القبلا
ليته الآن ما نهلا
أنت الشّقية قالت: يدي
ما للخرائط مبهمة
في تفصيلها ؟
والوجد في الأحداق
يستدرج الوجلا
قالت: القلب لٌحمة
فإن تطب يٌحمى
فإذا غنى غنم المواعيد
واشتعلا