ماتَزالُ في عمرِهِ
غيمةٌ لمْ تولَدْ،
في خريطتِهِ بحرٌ..
لمْ يتشكّلْ بعد!
تسكنُ ذاكرةَ حُلُمِهِ القومِنْ
و هيَ تتجمّلُ بعريها السادِر؛
واحدٌ و ستّون من عمرها
تناغي امتزاجَ اللون بالصمت؛
الـ”هُنا” بالـ”هُناك” أحجيةَ التكوين،
وأغنية البدء.
الساهرُ في عينِ الليل..
يَقترح للأرض نهارات الفرح.
في لقاء الماء ينبوعٌ يطلّ..
مُغَدّرًا/ مُغادرًا لوحَ الحكاية،
غامرًا أفقَ التوحّد،
هائماً في عين أنثى..
لمُ يعُدْ جمْرٌ يحَرّقُها!
الريشةُ التي تغْزِلٌ/ تغازِلُ البحرَ
تسرد قصّةَ التكوينِ الأول،
تنعمُ بابجديات الانطباع..
في روحٍ عابِرٍ،
لِتَوِّهِ كان هنا،
يداعبُ الترابَ في صخّبِ الفعل،
العامرِ بمزيدِ احتمالات
تنادي سُرّةَ البدء،
أوبرا التوحّد،
سيمفونية الدهشة،
كونشيرتو التقديس،
جوهرٌ يومضُ؛
من فُروضِهِ:
إفرادُ مساحاتٍ لِحُلُمٍ مُغايِر..
لمْ يَرَهُ بعدْ!
