أخبار

الليبي تعيد قبلة عاشق التاريخ

الطيوب

العدد 37 من مجلة الليبي
العدد 37 من مجلة الليبي

بين أيدينا العدد 37 من مجلة الليبي، عدد يناير للعام 2022، وهو فاتحة السنة الرابعة للمجلة التي تحتفي على غلافها بقبلة الدكتور والباحث التاريخي فضل القوريني على أحد القطع الأثرية التي عمل وجاهد من استرجاعها من تجار الآثار.

الفنان التشكيلي الليبي توفيق بشير، يفتتح العدد في (إبداعات)، صحبة التشكيلي النيجيري سيلاس أديلانكى أديوي.

افتتاحية رئيس التحرير المعنونة (دعه يخطئ.. دعه يمر) تناقش مسألة الفعل الخاطئ، وسؤال: من على حق؟ ومن هو على صواب؟ الذي لم يخلق من الأساس ليوجد له جواباً.

 (شؤون ليبية) تبدأ مع الباحث امراجع السحاتي في وقفته مع مسيرة (الصحافة الليبية) في الجزء الثالث. ليأخذنا الكاتب إبراهيم الإمام في (فسيفساء) إلى مدينة غدامس و(عين الفرس).

الكاتب المصري عيد عبدالحليم يفتتح (شؤون عربية) بمقالة تحت عنوان (الفن.. إلى طاقة أمل)، لننتقل إلى تونس مع الكاتبة فاطمة بلغيث معتوق وقراءة في معرض الفنانة التشكيلية سناء جمالي عماري. في فلسطين تتوقف المجلة مع مبادرة أسرى يكتبون لا تعرف التوقف في (ثائر وعمار ينتصران على السجن). رسالة المغرب يكتبها سعيد بوعيطة تحت عنوان (من أجل ترسيخ ثقافة الاعتراف). الكاتب الفلسطيني فراس حج محمد يكتب عن مهردان الشعر العربي في دورته الأخيرة، دورة الشاعر الراحل عبدالمولى البغدادي.

في (كتبوا ذات يوم) تتوقف المجلة مع الرحالة الإسباني علي بك.

(ترحال) لهذا العدد يفتتحه الشاعر عبدالحكيم كشاد في (هل من غراب يداري سوأة العالم؟). لننتقل إلى (ترجمات) وقراءة الباحث التونسي عزالدين عناية في كتاب (الباب فرنسيس في عزلته)، تلتها ترجمة أحمد جديد من الهند لقصيدة (عندما تشعر بالوحشة) للشاعر الهندي سديش.

قصيدة (حبذا) للشاعرة آمنة الأوجلي، تطالعنا في بداية (إبداع)، ومنها إلى حوار رئيس التحرير مع الأديبة المصرية أمينة عبدالله، التي تقول: أنا أشبه ما أكتبه. وعن تعليم الفلسفة يكتب الدكتور عبدالله علي عمران عن الصراع الثقافي الليبي الإغريقي. الكاتب المصري عبدالهادي شعرن يكتب (غفلة المعشوق عن حال العاشق)، وهو قراءته في رواية (خالتي صفية والدير). الكاتبة سواسي الشريف تجمع في (جنة النص) أضمومة شعرية منوعة. لنعود مع الكاتب فراس حج محمد في مقالته (الكتابة صنعة مؤذية). من الأردن تكتب جمانا سمير العتبة قراءتها المعنونة (قاهر المؤبدات التسع) لرواية (الدهة السابعة) للروائي كميل أبوحنيش.

من السعودية تكت الشاعرة شمس العنزي (بعد الولف عن دارة وليفة)، لنعود إلى مصر مع الناقد محمد عطية محمود في قراءة المجموعة القصصية (مخلوقات براد الشاي المغلي) للقصاص محمد حافظ رجب. تحت عنوان (التوازن الحضاري في فكر مالك بن نبي) كتب الدكتور عماد الدين عبدالرازق. القاص المصري عبدالله سعيد يكتب قصته القصيرة (ساق صناعية). ومن تونس تكتب الدكتورة غادة بن عامر الجزء الأول من (التفاعلية وكسر الحاجز). الكاتب أحمد عمر النائلي يكتب (سيميائية جسد الأنثى)، ليختم ملف ابداع العدد بقصة (فرحة كبيرة) للقاص صالح سعد يونس.

في (هنا وهناك) تستمر وقفة المجلة مع كتاب (قول على قول) لحسن الكرمي، ومن القائل وما المناسبة. و(قبل أن نفترق) تتوقف المجلة مع المجموعة الشعرية الكاملة للشاعر عبدالحميد بطاو، وتأكيد أننا لسنا بخير.

الجدير بالذكر، أن مجلة (الليبي) مجلة شهرية ثقافية تصدر عن مؤسسة الخدمات الإعلامية بمجلس النواب الليبي، يرأس مجلس إدارتها “خالد الشيخي”، ويرأس تحريرها الدكتور “الصديق بودوارة”، الأستاذة “سارة الشريف” تقوم بمهام إدارة التحرير، وهي بإخراج “محمد حسن محمد”.

مقالات ذات علاقة

«الرواد» تترجم «لماذا تخلفت ليبيا» لأبو شهيوة

نهلة العربي

بيت نويجي يعيد فتح أبوابه مجددًا

مهند سليمان

6 شاعرات ليبيات، ضمن 100 شاعرة ينشرن الحب والسلام

المشرف العام

اترك تعليق