طيوب عربية

“نعنوعـة” بائعـة الخبـز القروي! *

من أعمال التشكيلي السوداني صالح عبدو

ـ 0 ـ
المطر الشتائي، على أكتاف أزهار الآس، يعطر طريق المقهى! عند غروب الشمس..، أغني أسمها دلعا ـ نعنوعة ـ، أتطايف طبقها الخيزران، عبر نافذة المقهى، أنزلتني!

الفصل الأول:
ـ 1 ـ
كلانا متراصف من المقهى، أسم بائعة الخبز، “ريحانة”!
ـ 2 ـ
” ريحانة” ـ، تهوى الطب القروي، أزهار!
ـ 3 ـ
الطب القروي ـ، بدأ في الأزهار، من المحبة لك!
ـ 4 ـ
دعيني..، أرسمك بالألوان، ضرب من فرشاة النعناع، ستكون بلونك، داكنة!

الفصل الثاني:
ـ 5 ـ
المطر الشتائي، على أكتاف الآس، “ريحانه” مع المدى في الضباب ـ، الخبز حار وكراث!
ـ 6 ـ
تبلل بالمطر ـ، “ريحانة” عالم الشوارع الدافئة، عطرها، مدو!
ـ 7 ـ
الغناء من المذياع…، “عطر الخبز والكراث”، ضد الريح، ابتسامتها تهب من القرية، !
ـ 8 ـ
من الضباب، طبق الخيزران لبيع الخبز خال، في المساء، غابت “نعنوعة”!
ـ 9 ـ
في اليوم التالي…، موعدها الحلوة تأخر، “نعنوعة” رحلت، “نعنوعة”أختصرتني!

الفصل الثالث:
ـ 10 ـ
فراشة داكنة ـ، راقصت طاولتي، أتظلل عيني بيديها، لأتمعن في المقهى، ما أختصره!، عند غروب الشمس.،. ، أغني أسمها دلعا ـ نعنوعة ـ، أتطايف طبقها الخيزران، عبر نافذة المقهى، أنزلتني!.

انتهت.

February 2022 14

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• 10 قصص قصيرة ذكية ــ متوالية سردية مؤتمتة في ثلاثة فصول.

مقالات ذات علاقة

في يوم الأم لن أتحدث

المشرف العام

بوح الأمكنة/ جولة في عبق تراث نابلس

المشرف العام

استعادة سيّد قُطب في زمن التغييب والتشويه

فراس حج محمد (فلسطين)

اترك تعليق