شخصيات

الذكرى الخامسة لرحيل الأديب صالح عباس

الطيوب

القاص والشاعر الغنائي صالح عباس.
القاص والشاعر الغنائي صالح عباس.

يوافق اليوم الثلاثاء الأول من شهر فبراير مرور الذكرى الخامسة لرحيل الكاتب والقاص والشاعر الغنائي “صالح عباس” الذي وافته المنية بمدينة طرابلس عام 2017م بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر ناهز الثانية والستين عاما، والراحل من مواليد مدينة بنغازي شرق ليبيا عام 1954م حيث نشأ وترعرع ثم انتقلت أسرته  للسكن في مدينة هون ليحتمي بين أفياء نخيلها الباسق ويحيا مواقف التأمل وسط رمال صحرائها الذهبية.

درس الراحل في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة البيضاء عام 1977م ثم إلتحق بكلية الآداب قسم تاريخ في جامعة بنغازي التي تخرج منها عام 1980م، وشق طريقه في منتصف سبعينيات القرن المنصرم بكتابة القصة القصيرة وكذلك القصيدة المغناة  فضلا عن المقالة الوجدانية والخاطرة الأدبية، ولديه عدة إصدارات قصصية وشعرية لعل من أبرزها باكورة أعماله القصصية (الجياد) ومجموعته القصصية (جرعة بحر) بالإضافة لنحو خمسة مجموعات شعرية وهي : (زهور فبراير)، (شذى الشوق)، (سحر العيون)، وقد شارك في عدد من المحافل والتظاهرة الثقافية والأدبية داخل ليبيا وخارجها، عمل الراحل في القطاع المصرفي لسنوات وشغل عدة مهام وظيفية في مؤسستيّ الثقافة والإعلام كما لديه تجربة في العمل النقابي.

 شرع في نشر إنتاجه الإبداعي في صحيفة (الأسبوع الثقافي) بالإضافة للعديد من الصحف والمجلات المحلية والعربية تجدر الإشارة إلى أن المغني الشهير “أحمد فكرون” تغنت حنجرته بباقة من نصوصه الشعرية مثل: (شباكك ساهر مفتوح بالنسمة بالعطر يفوح) وقصيدة (عابر يا زمان وعابر على وين ساير ساير ساعات ويانا).

مقالات ذات علاقة

في مثل هذا اليوم: رحل الدكتور عمران عامر

محمد عقيلة العمامي

في ذكرى التي لم تعد وحيدة (2/2)

حواء القمودي

هكذا تعرفت إلى الفقيه.. وهكذا ودعته

بشير زعبية

اترك تعليق