طيوب عالمية

توكتوك ليلة عيد الميلاد

وقفة حداد وأنتصار لذكرى شهداء أنتفاضة تشرين المجيدة

إشبيليا الجبوري
عن الفرنسية أكد الجبوري

ساحة التحرير - بغداد
ساحة التحرير – بغداد

دائما شجرة عيد الميلاد إلى التوكتوك الشهيد.

جلسنا معا على أطراف رصيف “ميدان التحرير”،
تلك الجموع الجميلة اللطيفة، رفقتك المقربة،
وأنت وأنا نصغي، ونتحدث عن التغيير.
نعم، لا حاجة للترقيع؛
قلت، “خطى التغيير سوف تستغرق منا دماء أكثر”، ربما؛
ومع ذلك، إذا كان التغيير لا يبدو فكرة راسخة،
حينها تصبح، الخياطة والتفكيك بلا جدوى.
من الأفضل أن تنزل الصرخة على عظام النخاع
وفرك رصيف الشوارع وكسر الحجارة
مثل مغني عتيق، يجوب المحطات؛ في جميع أنواع الطقس؛
للتعبير عن الرفض؛ عن أصوات تشرين الحلوة معا
هو العمل بجدية أكبر من كل هؤلاء، وحتى الآن
أعتبر أغنياتك عن طريق الجروح الصاخبة
من التوكتوكيين والمهمشيين والمثقفيين؛
فالرفض جموع،
والشهداء ينادون العالم.
وأنت وأنا نعمل بجدية عن التغيير.
وعليه
تلك الجموع اللطيفة الجميلة من أجلها
هناك العديد من الجرحى الذين يكتشفون كل وجع القلب
عند أكتشاف أن أناتها المؤلمة؛
أصوتها مرارة، تأن آلمها منخفض
إجابة، “أن تولد قيمة الشعوب هو أن تعرف إرادتها ـــ
على الرغم من أنهم لا يتحدثون عنها في المدرسة، الشوارع تفهما ـــ
يلزم علينا العمل بجدية؛ لنكون ضفتين.
قلت: “من المؤكد إنه لا يحتاج إلى الكثير من تأجيل العمل.
كان هناك شهداء أعتقدوا أن فعل التغيير يلزمه
الكثير من اللياقة العالية
أنهم سوف يتنهدون ويقتبسون مع الأشواق المكتسبة
سوابق من المحبة القديمة؛ أغاني جديدة جميلة؛
ومع ذلك، لا يبدو الآن أنها مواجهة خاملة بدرجة كافية.
وقفنا صمتنا بأسم الشهيد والحب .
رأينا آخر جمرات التوكتوك، كيف فيه النهار يموت،
وفي الضمادات الطبية، السماء خضراء، و
دجلة، الصرخات المزرقة
بتراب الأمهات المرتعشة،
قمر يرتدي الشبابيك شوارع كما لو كان صدفة.
والمقاهي
تغسلها ركوة فناجين الزمن وهي تشرق وتهبط
عن الغيوم
عن النجوم التي هتكت وأنكسرت رمادا
في أيام وسنين.
لم أفكر في أحد سوى همتك ـ
كنت جميل، وأنني كما عاهدتك
أن أحبك في الشوارع والسماء
أضمك الحب بلا خمول؛ إطلاقا
إن بدا كل شيء سعيدا في التغيير، فأنت الكثير والكثير
دمك اللطيف والجميل من أجلنا، مدرسة
ومع ذلك فقد كبرنا، وإن كبرنا
أنا مرهقة الشوق
مثل التغيير والساحات
مثل ذلك القمر الأجوف.
مثل الحب يجب أن نكون
نتعلم الكثير من العمل، وأن نكون
المزيد من اللياقة العالية؛
لنكن جميلين.
ه، توكتوك ليلة عيد الميلاد
صوتك فينا
صوتك حلو اللياقة منخفض.!!


المكان والتاريخ: أوكسفورد ـ 12.30.21
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)

مقالات ذات علاقة

فظاعة السَّراسِنة

المشرف العام

«ذي إندبندنت» تُصدر عددها الأخير

المشرف العام

الكاتبة الكورية هان كانج تفوز بجائزة نوبل للآداب

المشرف العام

اترك تعليق