الثانية بعد منتصف الليل.
آنسى _ فرنسا.
قلم حبر ورزنامة من الأوراق.
لم تكن عاديا !!
أعدت لي بليلةٍ واحدة ما فقدتُه لسنوات، لم أسمح لأحد بأن يكون بهذا القرب منذ تلك التجربة، لكنك نجحت أو ربما أنا من تبعت إحساسي! كانت تلك الراحة تجذبني في حديثك الرائع. حين تلتقي أفكارنا المتشابهة، مبادئ نتفق بها، ضحكاتنا المتناغمة على شيء مختلف.
بات نومي مقلقاً، أفكر عشرات المرات كل ليلة بما حدث لي، وماذا أفعل، شعرت أنني أغرق في كل ليلة معك وأن العلاقة على حافة ما يسمى بالحب!
هرعت خوفاً عكس الطريق، كنت أحتاج شعور الاطمئنان، الثقة، كانت كلمة كفيلة للبقاء، لكنك تخليت في أول الطريق، تمنيت لو أننا لم نتلق! ليتك لم تكن إلا غريباً عابرا.
ربما لو التقينا في وقت آخر، أو زمن آخر، لكان كل شيء مختلفا.
لازلت أختلق لك الأعذار، ورغم ذلك كان قلبي يقول إن الحنان المنان على عباده لن ينساني، يقول اللهُ تعالى: (أنا عند ظنِّ عبدي بي).
اجعليه أمنيه معلقة بظن الله، وستأتي كما يتمناه قلبك .