شخصيات

أربعون الكاتب فوزي البشتي

الطيوب

الأديب الراحل “فوزي البشتي”

ولد الكاتب “فوزي الطاهر البشتي” بمدينة الزاوية، العام 1947م، حيث تلقى فيها تعليمه الأساسي فيها، حيث انتقل على مدينة طرابلس فدرس المرحلتين الإعدادية والثانوية بها، ومنها إلى مدينة بنغازي، حيث درس المرحلة الجامعية بها، ويتخرج من الجامعة الليبية العام 1970م، حاصلا على ليسانس الآداب. في العام 1985م، أنهى دراسة دبلوم الدراسات العليا (أدبيات) بجامعة الفاتح (جامعة طرابلس حالياً).

بدأ حياته المهنية من خلال التدريس بالمدارس الثانوية، ومعاهد المعلمين، حتى تم إيفاده إلى أوغندا لتدريس اللغة العربية بالمدارس الإسلامية، كما أوفد للعمل بالمركز الثقافي الليبي بجيبوتي.

كتب الراحل، القصة القصيرة، والمقالة، وتميز من خلال كتاباته النقدية، التي تناولت التجربة الأدبية في ليبيا، ولعل كتابه الأول (الكلمة الشرارة) الصادر في العام 1974، قدمه كناقد متميز ومتمكن من أدواته.

وفي منشور الدكتور “نورالدين النمر” على حسابه الشخصي على الفيسبوك، في حق الراحل “فوزي البشتي” أشار إلى تعرضه للسجن على يد نظام القذافي لمدة ثلاث سنوات.

نشر “البشتي” رحمه الله، نتاجه مبكراً في صحف: طرابلس الغرب، برقة الجديدة، الرائد، الميدان، الشعب، ومجلة ليبيا الحديثة، إضافة إلى: الفجر الجديد، الأسبوع الثقافي، الجماهيرية، الزحف الأخضر، وكان قبل وفاته ضمن أسرة صحيفة (الصباح). كما نشر نتاجه أيضا في المطبوعات العربية والعالمية، كما اشترك في عديد الملتقيات الأدبية والفكرية، داخل ليبيا وخارجها.

قدم مجموعة من البرامج الإذاعية عبر إذاعتي (صوت الوطن العربي)، و(إذاعة الجماهيرية)، من بينها: بلا حدود، قراءات في الأدب الثوري، تأملات أدبية، ذاكرة الشعوب، الشعر والشعراء.

صدرت للراحل مجموعة من الكتب، نذكر منها:

من مؤلفات الكاتب فوزي البشتي
من مؤلفات الكاتب فوزي البشتي

الكلمة الشرارة.

حلم الثورة في الشعر الليبي.

المضمون الثوري في القصة الليبية القصيرة.

نحو منهج جماهيري في النقد الأدبي.

ضفاف الذاكرة.

القلب الأخضر

الفجر في عيون الشهداء (قصص قصيرة).

أشرعة الحزن.

رموز الهزيمة في الثقافة العربية.

مواويل القمر العاشق (نصوص).

الإرهاب الأمريكي في التاريخ.

التطبيع.. اغتيال ذاكرة.

آراء في كتابات جديد.

دراسات في الأدب.

في 22 سبتمبر 2021م، أعلن عن وفاة الكاتب “فوزي البشتي” متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، لينقل جثمانه ويدفن بمسقط رأسه بمدينة الزاوية.

مقالات ذات علاقة

الناشر الليبي الخراز.. عقود من التنوير

المشرف العام

محمد المريمي وريادة الشعر الغنائي

المشرف العام

المطربة الليبية نازك ضحية خجلها

المشرف العام

اترك تعليق