كُلهم هُنا الأنَ، في ضِيَافتي
حُزني وقشورُ خيبتي
والملابس القديمةُ للكلامْ
والرسائل الميّْتةُ والنُبْاحُ الأخيرْ
والوقت الذي ينتظرُ افتراسي
كلهم هنا يتبادلون علي
الخدوش التي خطتها الريح على الباب
الخيبات التي تتورم
وجداول الدموع التي تجري لاهثة خلف النهر
كلهم هُنا يشربون الشاي مِنْ يدي ويتداولون عليَّ.