وجع الحرف الناضح
بوعاء الحزن
قدَرُهُ
هدهدة
صاخبة
لضجيج الصمتِ
المُتردّد
بوجيبٍ واجف
لخواء
خفّاق
يحمل دمعته
بطرف
الجفن
المقرور
لمسارب وجعِ
دروب
الغربة
و
نحيب حنين
يتمزّق
وينوء
بكلكلهِ
ظهر تُلهبهُ
سياط الشوق
بصهيل
لا يُوصِله
شغف
حناجر
بكماء
شهقاتك الأولى
غيوم سؤال
وظلّ ابتهال
يقتلع
أضلاع
صرخة بوْحٍ
تفيض
حرائقها
رجفة
تراكمت
وخَبَت
أوقاتك التائهة عني
يُراوِدها
لهفي
ضفّة
أخرى
للياسمين
آهات
دفء صهيل
يعلو
صداها
في ردهات
شاماتي
تُشاغب ذقني
كُلّما
عانق
أبواب
السماء
سيدي بوسعيد: 21 _ 07 _ 2020