أميلة النيهوم
غيمتي السكوب
الدفيئة
تتهاطل
لؤلؤا
يفيض
في عينيّ
بحر
يمور
في أودية
زيتون حرفك
فأتخذ
من عينيك
مشربي
ومن محابرك
يسيل
وريدي
لنسكُن قمرا
من
ضياء صُحفك
نرفل
في سندس
أرائكها
أمدّ
من نوافذها
المُشرعة
للهوى
يدي اللّهوف
لقِطاف
عناقيدها
أُلاحقُ
بأناملي
نجمتين بارقتين
كوميض
عينيك
عند انسياب
ديَم الخوابي
المُعتّقة
وانصهار القصيد
في غابات
فيوضِ
أنهُرِ
دِنانِ
الكهرمان
لِحَسَكِ
سنابل خصلاتي
المُتهادية
على زندك
المُتزيّنة
بأقمارك
وفي نُدف العناق
أغفو
بين أجفانك
تُلاحق
زفراتك
طرف جيدي
يذوب
كرز الشفاه
نتهجّى اسْمَيْنا
في
تبّانة ساحرة
ندور حول
محورها
نُراقص
مدارات
حروفنا المشتركة
يتوسطها
حرفي
العذب
المُتشكّل
على
هيأة
قلب
سيدي بوسعيد: 30 _ 06 _ 2020