أميلة النيهوم
مازلت أشهق
دهشة
كلما قرأتك
في دمي
هديلا
رقراقا
يغبق
بشغف القرنفل
للندى
وكأنّها
تعويذةُ
حتميّة
البدء
والتماهي
فهل تملك
تلك
القطرة البهيّة
المُتحدّرة
من سلالات
الوجع
خيارا ؟!
كفاها بهجة
أنها كانت
رفيقة
إلهام
متجذّرة
في ملكوت
الوحي
وسيّدة
هدهدة الألم
وتهدئته
وتهديد
الدموع
بالرحيل
المر
أنقرة: 26 _ 06 _ 2019
تعليق واحد
رائعة من روائعكم ..