جسور بهذيانه
يصف فواصل القصيدة
لمعت في عينه حرب
بين أن يلقم سيفه
ويترك فرسه دون صهيل
أو أن يغترف من ثقب النخلة
ماءه ، كي ينام ..!
جاء كوكب ليوقظه
كهل بسمهع وبصره
أفزعه .. شمر النهار ورحل
بحث عن قرص أخر
في ناحية أخرى
ليبدأ هذيانه
لملم الوقت أطرافه
ولم يغادر
اللجام في يده
والسرج على كتفه
قص عليه
على الاتجاه
يفلت نجم لا يتعقبه
يسقط يظهر لا يتعقبه
البحر الموبؤ بالغرقى وخزه
قراء عليه فاتحة الذهاب
وقفل راجعا …!
22-2-2021