10 قصص قصيرة جدا ـ متوالية سردية في ثلاثة فصول
ـ 0 ـ
تشرين ملبد بالتوكتوك٬ كل ألوان الميادين٬ تغني الشهداء٬ ترفع الغيوم٬ لحديثي العشق.!٬ يسألونك عن الشوق والانتظار٬ قل فيهما حكمة كبيرة٬ إن وجع حكمتهما أشد من تهافت صراخهما٬ تشرين موقف.!؛..٬ ـ
“فدوه لعينك”*؛ـ أ يسألونك عن تشرين؟٬ ـ عيني توكتوك أصرخ.. قل: لا إكراه بالصمت.!
الفصل الأول
ـ 1 ـ
رجع تشرين٬ العشاق الذين ينفقون أشواقهم٬ سرا وعلانية٬ طوبى٬ التوكتوك عنيد!٬
ـ 2 ـ
عشاق تشرين..٬ الليل بالنهار٬ في الشوق٬ لهم بوسة الفراشات٬ ولهم سهر عند وجدهم٬ مثل السماء.!
ـ 3 ـ
تشوق٬ إلا كما للفقراء٬ الشوق أشد من الصمت٬ فبهت الذي صرخ.!٬
ـ 4 ـ
في تشرين٬ ليل دامس٬ روافد التوكتوك متشاطئة٬ تستدفيء عشاق٬ أشواقها
الفصل الثاني
ـ 5 ـ
في ليالي البرد٬ تغذية العصافير؛ التي لم تتم زيلرتها بعد٬ أغصانها صامتة٬ لها ميادين عميقة.!
ـ 6 ـ
في ساعة متأخرة٬ العفن الحي داكن٬ الغموض الدامس٬عمق غناء الشوارع.!
ـ 7 ـ
يوم تشرين٬ مجد ..٬ له رفعت الرايات٬ اناشيدعالية.!
ـ 8 ـ
يوم الشهيد٬ حجر الأبد٬ تكريم البحار٬ أسفاره.!
ـ 9 ـ
فسيفساء الميادين٬ عشاق٬ ريش بالمرح٬ أغنية التوكتوك!.
الفصل الثالث
ـ 10 ـ
ألتحقني موقفا٬ التوكتوك تشرين٬ لا إكراه بالصمت٬ الإنسان كلمة.!٬ توكتوك.. توكتوك٬ حتى النصر.!٬ فدوه لعينك؛ يسألونك عن تشرين٬ ـ عيني توكتوك.. قل: لا إكراه بالصمت.!.
انتهت.
* تقال في اللهجة العراقية٬ للتحبب بفيض احترام وتقدير للسامع ـ كما سمعت الشرح لمعناها٬ من هناك في زيارتي الأولى للعراق ـ شارع المتنبي٬ ومن مشاركتي في خيام الطبابة في ميدان التحرير ـ العام الماضي. (والله أعلم)