ـ هايكــو ـ السينيـو
تتمتع البنفسجة
أباريق ومشربيات
لو تعلمون تأن.!
المظلة القديمة
لها أكواب
متقابلين.!
الخطوات الضائعة
في نشأتها
الأولى.!
تأن …
أ فرأيت
وما تغذى به المطر.!
أتراب الشاي الحار
ثلة من الحكايات
ورعد محموم.!
أصحاب المراكب
مترفين الحرث
بما كانوا يسهرون.!
غناء عين مكنون
في وادي
حقل الحزن ممدود
المقهى تضيء
خطى تغازل الارصفة…
رائحة أثر رائحة..!
هطول المطر
يغذي المقهى
جمر بموقد.!
نزول الحزن
يطعم النفس…
يدا بيد.!
يغذي الشوارع
أكثر بغناء من المطر
زقزقة نجاه بزقزقة.!
الشفاه الوردية مثالية
ترتدي أثواب فقيرة٬
لها ما بالذبح بخارج.!
بحيرة أسماك ملونة
شهرزاد تغير سرديتها
في أنتظار الليل.!
لكل حكاية قيثارة
ليس خطأ
أعتصم الليل.!
في عمق البحيرة
ينادي شهريار أحد
يبدو الفجر مطويا في الوادي.!
تترفع في الموسيقى
تغني العصافير
تردد اللحن تحت القمر.!
بديهي
النحلة تغير ثوبها
في أنتظار الصيف.!
البجعة
تعترف الحب٬ تعتل٬
البحيرة وحيدة هذا المساء.!
تنذر حنجرتها
حيث الغناء ليوم
لا شفيع.!
يعلم خجل العيون
وما تخفي النجوم
وردة عباد الشمس.!
أولم يغني البستاني
ذلك يأتيهم بينات السهر
حزن فأخذهم النهر.!
بديهي يضيء
الغناء على الشجرة
مرارة حزن العصفور.!
طوكـيو