ومن سخر من حبيبنا محمد عليه السلام


سَيَظَلُّ حُبُّكَ يَا مُحمَّدُ عِزَّتي
وَسَبيلُ هَدْيكَ مَنهجي وخلاقِ
أَفديكَ رُوحِيَ، وَالهوانُ يَشُدُّني
وَيَضيقُ صَدري، دُونَ فَكِّ وَثَاقي
لِأَذُودَ عَنْ دِينِ النَّبي مُحَمَّدٍ
خَيرِ الوَرى، مِن مَاكِرٍ أَفَّاقِ
هُو « مَاكرونَ» وَمَنْ أَساءَ بِرَسمهِ
لِنَبِيِّنا، مِن زُمرةِ الفُسَّاقِ
فَلْتَنصُروا هَذا النَّبيَ لَعَلكم
تَلقوا الشَّفاعةَ سَاعةَ الإرهاق
فَالحَاقِدونَ الشَّائنونَ مَصِيرُهم
بَتْرٌ، يَسُرُّ الرُّوحَ كَالتِّرياقِ
هَيهاتَ أَنْ تُؤذوا النَّبي بِرَسمكم
مَهما أَسأتُم، فَهْو بَعضُ نِفاقِ
فَالماكرونَ لِدين أَحمدَ أَنفقوا
سُحْتا، أَذَلَّ عَظائمَ الأَعناقِ
وَأَضاعَ دِيناً قَد أَعَزَّ خَلائقاً
سَادوا بِه فِي سَائرِ الآفاقِ
لَا ضَيرَ إِنْ حَلَّ الهَوانُ بِأُمَّةٍ
سُوَّاسُهَا يَزهُونَ بِالأَطواقِ!!!
لَا يَنظُرونَ إِلىٰ السَّماءِ لِذُلِّهم
وَطُموحهمِ فِي الحُكمِ وَالأَرزاقِ
يا أمةً عَزَّتْ، وَعَزَّ نَبِيُّها
صَبراً، فَنَصرَ اللهِ سوف تُلاقي
23 / 10 /2020