.. تابع
بعد أن تعرضنا في الحلقات السابقة إلى تعدد وتنوع المألوف والأختلاف في ظاهرة العزلة. نحن الأن نتعرض لطبيعة علة عزاء المأتى المرجعي٬ دون أن نأبه للأختلافات الفكرية بين شتى سياقات المدارس٬ بقد ما نريد أن نقبض على جوهرمكابدة علة العزلة٬ حين يحمل المأتى بها ضنية السمات المشتركة بين ممن يعتقد ويجعل إيحاءات بأمرهم بقبوضا متصلة المعلومة أو المعرفة من ثقافة أنفصالها٬ ويعرض استباقات فرضيات تفلسف في زمن الجائحة الأن.
مما علينا أن نحاول أن نميز٬ على نحو ما٬ عزاء هذه الظاهرة٬ عسانا أن نفهم٬ على نحو أفضل٬ عزاء علة/معلول استراتيجية استدامتها٬ كظاهرة قديمة٬ ضاربة لتاريخ المحنة الإنسانية٬ طوال مراحل التاريخ الفكري والوجودي الإنساني كله. ولعلنا سنخضع المشكلة؛ ضمن تغطيتنا الأتية “العزلة ـ فوبيا” ـ كما يطلق عليها ـ٬ ولعل بعضنا يتسائل:
لماذا تحدث هذه “فقاعة العزلة المزدوجة؟” كـ:فوبيا الجائحة الصحية بـ(كورونا)٬ وعزلة فوبيا الدين السياسي٬ وعزلة فوبيا الأقتصاد ـ بالأزمة المالية٬ و وووإلخ من الفقاعات الترويعية المزدوجة٬ ظاهرة عامة جدا٬ وأجتماعية يشترك فيها غالبية الطبقات المشتركة في توثيق مرحلتها٬ مناخ فقاعة التغيير للغاية.
إلا أن تنوع الصيغ الفلسفية كل الفكر الثقافي والتاريخي والطبقي واللغوي لتتوسع شعبيا “وجدانيا” ـ نظريا وتجريبيا ـ على السواء في مشاركة الابحاث والدراسات والتدريب في مشمولها الثقافي. مؤذنة بصعودها إلى الترويع من خلال الخطاب الثقافي٬ بواسطة الأعلام ووسائل التواصل٬ وفسح المجال للمتخيل الترويعي بتوليف القصص المروعة والدامية٬ التعجزية بأتخاذها مركزا لها.
حول هذه الحلقة
وتقع هذه الحلقة؛ ومما يحسن الأتيان بذكر منهجها حين تلتفت إلى الوراء قليلا لتأخذ من القدماء ما ألفته من علم وتقدير وتأويل لأسماء سموها في الحياة الثقافية٬ قد سارت في نفس الطريق التي سلكها الأقدمون٬ ولكن في أتجاه مخالف؛ أي إنها بدأت الخطى من آخر المشوار إلى مبتداه؛ فاليونات جعلو من العزلة لذة البحث مولعين خلالها بجمال التأملا المعرفي في ذاتها؛ مدفوعين إليها بأشواط تبحث عللها من حيث هي جمال للمعرفة في جوهرها٬ ويكمن الأنتفاع منها علما صالحا للعامة٬ لذا أصبحت في حينها وسيلة تستخدم للوصول إلى غاية وراءها؛ وهي لعزلة المعرفة؛ بحوث تجوهر قواعد الأخلاق والبرهنة على تعليم غرضها: تأييدا للعقائد الدينية٬ وتؤطرها بمحدد سياقات لأنظومات٬ تظهر ما نزلت عليها من وجدانيات٬ محركات قدرتها النظيمية٬ النازلة من القوة الخارقة لتتفق أيضا مع منهج العقل بأخذه ما يعقلنها لواقع.
ولذلك أخذت الثقافة تنحو بالمسير عامدة٬ بعد أنتهاء كل مرحلة٬ تأويل وتهويل من هذه المرحلة الأخيرة٬ تنبه عن النهايات لمراودتهم بنبأ جديد٬ معرفة قواعد مرحلة التغيير إلى أوله؛ بدأ البحوث والدراسة مدفوعة بلذة البحث مولعين بجمال المعرفة٬ المنقذ القادم٬ في ذات النغيير. من ذات العزلة٬ ولكن بمضي الوقت تولد لدى التغيير٬ مناخ يعكس في النفوس اللذة المعرفية يستخلصها للمعرفة٬ لا لذاتها.
وإن أخذت تلك اللذة تتسع بين الأوساط العلمية٬ والمؤسسات المتخصصة٬ لأجل أن تتسع معطيات أنشغالاتها وتتمكن من تدبير شوون آلية التغيير٬ حتى ما ينتهي إليه القرار الأستراتيجي٬ آخر الأمر إلى الاستقلال بنفسه٬ وإلى معارضة العقيدة لمتخذ ومنفذ القرار من أجل صناعة قرار يستخدم للوصول إلى غاية الحياة العملية ومعرفة للقواعد الأخلاقية وهي تتبدل وتبرهن عن تعالم التغيير بلذة٬ تمضي بالصبر إلى نفسها لذة٬ تلاقي مل ما كان أول الأمر وسيلة من وسائلها.
وما حسبنا من هذا إلا أن نبسط عن ما يمثل العزلة ونبين من خلال التصنيف إلى اتجاهاتها وهي تلتهب حماسة ثقافة تشب سعيرها في صدر حياة الأمة٬ على غرار ما حدث٬ مثلا؛ في “وباء أسبانيا/ الدجاج٬ الخنازير٬ وووإلخ. وباء كورونا). ولكن العزلة يلزم تسويقها “عولمتها” وهي أخذها بمصير فلسفة الصحة صناعة فوبيا “الصحة = فوبيا الوباء ـ الصحي السياسي/ أسوة بالتطرف الديني٬ أوفوبيا الاسلام السياسي٬ أو الأزمة المالية العالمية٬ أو الكوبرنيكية القادمة للثورات التكنولوجية المتقدمة/الفائقة. وعلى العموم٬ أننا سنتولى موضوع حلقتنا٬ والتي سنفرد لها حديثا خاصا وملخصا فيما بعد. أما الأن٬ فدعونا نجتاز عتبة الحلقة، نلج تقويمها٬ حيث أندراج تسييرها٬ وفق معطيات محتوياتها٬ أدناه٬
محتويات الحلقة الثالثة:
- مشقة المأتى المصدري
ـ علة عزاء مأتى العزلة الضنية - ـ علة عزاء مآتى عزلة الأتصال
- ـ علة عزاء مآتى عزلة الأنفصال
- ـ ما معلول مآتى العزلة الاستراتيجي؟
- ماهية مبيعات رؤية العزلة الاستراتيجية
- ـ رؤية العزلة في صياغة تسويق سؤال الاتصال
- ـ رؤية العزلة في صياغة تسويق إجابة الانفصال
- معايير تركيب العزلة في مأتى سؤال الصياغة الممتحن
- الخلاصة
مشقة المأتى المصدري
مر بنا من خلال الحلقات السابقة٬ لم تشأ العزلة عمقها في الأحساس٬ بل مجددة في الواقع بحكم وظيفتها بهذه؛ قيام الفهم بتسجيل ما تحملها من غضض: كفايتها جديرة أن يتعمق الموجه إليها؛ نعميق مهمة الهدايا والارشاذ٬ التي في دورها تقوم بدور القيادة الفكرية التي تأخذ بيد الامم إلى الأمام. فلأنها بحكم فلسفتها الوظيفية من فكرها٬ أخذ أنصارها في “دورة القيادة الأقوى للتغيير”٬ تعمقت المشاركة مع من رضخ للريح٬ أن يتعمق أصحابها بطلب المؤسسات والمنظمات ٬ الرجوع لإدارة المدارس الموجهة “التجارب السابقة٬ الضاربة بعمق التاريخ٬ نهجها بتجديد بمطالب المعارضة٬ رعاية لثقافة المجتمع الساكنة بما يصيب؛ علر تمثيلهم رفاهية وتنمية الخطاب في كفاية القيام به٬ أذ تصاب الطبقات للعزلة بما يصيب المجتمع من ضغوطات جديرة تحمل بهذا الأسم. بل الأخذ بالتوجه إلى كل كائن حي٬ “الإنسان اولا”٬ من اصابة في من شيخوخة وما يصاحبنها من جمود وتهديم وأندفاع بأتجاه ثقافة الفناء. وقد أنشأت من خلالها المأتى المرجعي في أحياء دورة حياة صراع المدارس العلمية والفلسفية٬ إعادة إحياءها٬ ثم إعادةة إماتتها..وو…٬ وما يجعل من الأمر شيء٬ هو ما ليبقى عن بعضها ليستمر على تعليمات جديد الحكمة وشرحها وفقا لسلسلة من التركيبات “النيوـ تاريخانية” في شرحها وتلخيصها٬ من جديدها.
ومن الطبيعي والمؤسسات الإنتاجية والخدمية بهذا الوفرة الاستراتيجية (من الجائحة٬ الان) يتسع مسارها في تشييد سيناريوهات جديد نحو التغيير المناخي. إلا أن رغم هذه الوفرة لا يتسع لذكرها كلها في هذا المقال/الحلقج الصغيرة٬ وفضلا عن ذلك فإن المآتى المصدري٬ الاحاطة الاستراتيجية للمشاريع الثقافية تخرج عما قصدته إلينا فهمه٬ وتجعل البحث التاريخي للعزلة٬ لها من تاريخنا فكر لها. حقا لا يمكن لمن يرغب في قياس مشقة المتى المصدري٬ المرجع المعلوماتي٬ بحسب المعرفة الحديثة٬ عن ثمة مدارس علمية/فلسفية لها من حيث بناؤها وفصولها والنظا الذي تجري عليه في حياتها ومنهجها التعليمي٬ الا أن تعرض لاستراتيجية حرجة الذي كانت تنادي به هذه الثقافة التنظيمية أو تلك٬ غيز التوسع بالحجوم الأقتصادية والمالية في ذكر العزلة على أسس صناعة قرار وتنفيذ معايير “الجائحة للتغيير”/معايير التغيير للمناخ كي يبعد مؤسسته أو منظمته أفراد وجماعات عن القصد بنا لغرض الإحاطة الاخلاقية الشاملة.
لهذا كله أو أقله لن يتسع المقام ألا للحديث عن (العزلة: من ثقافة وقعنا الحالي؛ ثقافة الاتصال أم الانفصال في وقعها التاريخي علينا. ألا أن بعض المؤسسات الثقافية٬ ومرجعيتها الفلسفية٬ تعتمد بمببرات مشقة مآتى المصدري٬ وبخاصة المقدمات الفلسفية الكبرى٫ ترجح أدبياتها التنظيمية٬ وقاية منها٬ وما كان ذا صلة وثيقة بالحضارة “مابعد الحداثة الغربية: أو من أجتر بها من العرب٬ بتابعية الحضارة العربية التاريخانية٬ مع العناية بذكرها كموروث عتيق/بالي٬ الذي لم يعد ما يمكن الحافظ عليه في زمن العزلة إلا ذكر أعداها جزءا من تراثنا الفائت الذي لا يصلح مراجعه أن تكون له قيم مستقبلية تذكر بنا عن نفع.
علة عزاء مآتى العزلة الضنية
ما طبيعة علة عزاء مأتى الضنية؟ ما مأتاه المصدري وصورته؟ وما مكونات أنظوماته الثقافية وهيكله المعلوماتي٬ وما موارده المعرفية وقواعدها؟ بل ما صحة معلوماتها في نوعيتها المتخفية٬ وفي جوهر ثقافته وجودها مكامن وجودها الغامض؟ ما الطاقة الفاعلة لها؟ أهي على الدوام متميزة عن ثقافة العزلة وذو أحكام متعالية عليها٬ أم هي أحد مشتقات العزلة وتابعة لها٬ سوى بتحمل مشقة ثقافة الأتصال أو الأنفصال؟ أيكون كلا المعرفتين البيئيتين بمحمولين ثقافيين طبقا لـ(عناصر ثقافة داخلية) قوة/ضعف٬ وعناصر الثقافة لعزلة خارجية٬ محوكمة لمعلومات؛ تمكن من خلالها تدفع ما ندركه بالمآتى الحسي٬ والعزلة التي نحسها٬ تعني بالشعور في بواعث المصادر٬ العرضة لقواعد العلمية لحركة توافقية تتناغم مع صنع القرار٬ أو٬ آلية تنفيذها حتما وضرورة٫ أم ثمة في العزلة أو الطاقة أو كليهما عنصر من الأتفاق العفوية الاجتماعية والحرية في ثقافة السلوك التنظيمي؟
هذه الإشكاليات من بواعث الأسئلة يسألها المختص من البحاثة في ما يكتبه السبب الضني في مطلع الظاهرة لأجل قراءة في المتابعة نتائج ملموسة٬ تقيدها أجابات تقنع بأرتضاء المراقبين في الشأن العام٬ وهي منابع الفهم المشترك اخلاقيا٬ أو منابع ما تتمز عليه تطلعاتنا الأخيرة؛ التي بموجبها٬ تلزم أعتماد معاييرها في نهاية دورة حياة المعلومة٫ وجعل لها نظاما عائديا للمعرفة في المراجعات٬ من أجل التعديل والتصحيح والإضافة٬ أي جعل لها نظاما معلوماتيا متماسكا من الفكر الفعال٬ والمرتبط مباشرة مع “نظام أنتاج المعرفة العلمية والتطبيقية” حصاد معرفي. إن نجعل الدائرة المؤثرة من خلاله٬ يبين ما يؤثره صناعة القرار من مؤثر معرفة الردود عن الأسئلة على حصول ما آلت إليه مشقة مآتى العزلة الضنية على سائر المعلومات الرائجة.
علة عزاء عزلة الأتصال
أن نظرة الموضوع مستهدفة في أولى مراحلها لمشقة علة عزاء عزلة الأتصال مكابدة مضنية. في بلغت التطبيقات العملية المهمة من خلال “جائحة كورونا” لهذه العلة والمشقة النظرية بأفكارها٬ وقوة الأبحاث منافسة٬ هي فتح أبواب الفرص المتميزة في البرهان٬ حجة في أساليبها تجعلنا نتوقع سريعا نحو أتصال اعمال ابداعية مثيرة الأهتمام٬ بمساعدة مخرجات الطاقات البحثية العلمية في استكشاف العلل المأتى المصدري٬ من خلال اجماع المعلوما٬ والتوازنات المعرفية المتقدمة٬ والتي تحصي تصنيفات ثقافية في وحدة أي ثقافة تنظيمية.
ولكن هذه العلة العظيمة المكابدة ـ وقعت على العامة كشبح مريع التصورات٬ وهملت عليهم خيبة الأمل فيها؛ الذي يمكن أن تهم التوعية الثقافية بما تزاه هنا٬ أو دور الرعاية اللازمة٬ دون تهويل إلى مكابدة خارج إطارها الـ”االطبيعي المستهدف” وتلاحق أتصال متوالية مراحلها٬ دون تحريف هدفها المنشود٬ أو زجه سياسيا لهذا الغرض أو ذاك تجاريا/تفحشا ربحيا.
ومن ثم عدم ترك عزلة الاتصال تخفي مسببات كسراب تلاحق بسيناريوهات الرعب ـ كي يتملص صانع القرار من تشبثات قوى الثقافة والمسؤلية الاجتماعي والأخلاقية تنهك العقائة الاجتماعية في سبيل طلب التغيير٬ أو تجعل أنفلات المسؤلية المجردة للعزلة عن تحصنها الجمعي٬ ومن ثم أن تمسك بها ـ تراكم لعلل وما تراه منها٬ لا يوحي بالسبب نفسه من قبلية العزاء نفسها التي كانت كافية لتملص الضنية٬ تلاحق أشباح المعلومات/ الخرافة/اختلاق الاساطير٬ كما الذي استوقد نار٬ وترك أعينهم عمي؛ في رماد التطبيقات العملية الفاشلة٬ تؤثر على أبصارهم وآمالاهم٬ ولو شاء العزاء بحسب العلة مكوناته المتكابدة أدق طوائف طرائق الأنعكاسات العنيفة ثقافيا في الخطاب التواصلي.
وأذا ما جاز استعمال الخطاب التواصلي معنفا٬ يعكس فيه فشل نتائج صنع قرار أعلان٬ في تعدد الثقافات والاسواق الثقافية التنظيمية التقليدية٬ مما يلزم بالضرورة أن يكون تجاه استراتيجيا٬ تصمم عليه نبذ أي نتيجة أعلانية فاشلة تروج عن نفسها ٬ لغرض فساد وترويع العامة٬ أو جعلها تحل صحات الاتصال من أبحاث فاسدة لمراكز فاشلة ٫ أو السماح لدورياتها دون مراقبة لأعلاناتهم المخيبة عن العلم العظيم٬ وجعل أبحاث مناقبها للزلة عزلة أولية٬ عدمية في أتصالها.
وأخيرا٬ ذلكم ما تغلبت عليه علة عزاء عزلة الاتصال٬ منتحية عن هذه العلة جانبا٬ وواجهت المؤسسات العلمية المشكلة على برامجها في أبراجها المتعالية بسياقات أنظوم صنع القرار٬ وتقدم لمتخذ القرار٬ وحدة التمسك الداخلي٬ تصميم التخطيط المنضبط وبأحكام المتابعة على أنشطة المؤسسات٬ من المعلومة الغاطسة٬ المصير الغامض٬ إلى العودة التدريجية في مراجعة النهج التوعوي؛ عن مدى تحقق الكلف للاهداف المحققة٬ وخطط لمشاريع التغيير المناخي٬ ومن قسوة معايير الاتصال منها؛ مشاريع السيطرة النوعية الشاملة٬ تجمع العلل للعلاقة ما بين الأثر والتأثير الخارجي/الداخلي والمعلومات الملموسة وغير الملموسة مهما تختلف درجتها المعرفية ضنية/ أو العكس٬ لحقيقة مملوءة بالحيوية. والأعلان عن نتائج ورود الفعل أن كل أصلاح أو عبارة لا تدل على شروط معرفة حقيقية إلى العلم الأقرب لمصلحة المجتع والتطور البحثي العلمي والتدريب٬ وبيان عن ذلك بتمييز لفظية النجاعة من علل عزاء عزلة الاتصال الثقافي.
علة عزاء الأنفصال
من خلال أدب الاعتراضات المتعددة على تصورات علل عزلة الاتصال؛ لاستقلال العلم عن التوهمات والادعات الترويعية٬ وزعم أن العزلة لم تتقدم بممارسات ناجعة عن نظريات قبلية. وفي الوقت الذي تمارس المراكز العلمية والمؤسسات العلمية التابعة لصانع القرار الاستراتيجي؛ أن ثقافة الاتصال تمارس الخنوع والرجفة الأخيرة ٬ لما وراءها بتقوى عظيمة٬ وتكتب هوامش وشروحات غريبة على سفر الرؤيا٬ حال العالم الخارجي إليه من أنفصال وقواعد؛ في حركة بلغت من الترتيب إلى أن تكون أنفصالها٬ أي أنها حملت بأس الأشياء.
لم يستطع فلاسفتها وعلماءها المغرمون بالمنطق إلا التسليم بأن هذه العزلة لها من القوانين تزحزح سفر الابحاث٬ تنشيط صراع القواعد الشرعية لبدائل فاعلة لمنتجات الابحاث/الشركات الراعية في صنع القرار العام: تنطيق ما ينطبق على كل شيء٬ “كما: سقوط التفاحة٬ وعلاقة الإنسان الضحية/الآلة٬ وبين كيف تؤثر أنزالها على الاحوال الاجتماعية المختلفة الطبقات؛ كالحماسة العاطفية والانفعالية في العمل المأتى إليه٬ أو طبيعة الأمراض على الاخلاق والعقل.
فتكشف بذلك عن تكوينها الصحي والجسماني٬ بين المؤسسات الصحية مقابل المؤسسات الاجتماعية من مسؤلية أخلاقية يوعز بها صنع القرار العالمي٬ على حد سواء في النظام العالمي وما له هذا النظام المرضي المنطقي الدقيق. والسبيل إلى نظرية المعرفة هيبة الاخلاق والفضيلة للقوانين الطبيعية للمؤسسات العلمية.
ولكي يكون وعاء علة عزاء الانفصال٬ لها من اليقين على درجة من الشك المتعالي في الاخلاق التي تستطيع أن تفسر الشعور٬ وما أضطر إليه الأفراء مع الهلع بهذه النتيجية٬ لغرض تحقيق أهداف تغيير المناخ٬ وهي أن علة العزلة غريزة ممزوجة بحركة المجتمع الطبيعي٬ متوالية دورته للتغيير٬ ممزوجة بالعقل /الغريزة؛ إن أنها صممت لمجرد النكاية أن تسمى المرحلة التاريخية للتغيير نفسها تصير بالضرورة المادية/ المأتي من الوباء.
وإذ جعل على الرغم من عزاء الاتصال من كل شي٬ فأن العلة لهذه العزلة انفصال؛ تاني تتمتع بها مسار لا تعرف إلا خلال الإحساس والإدراك٬ والعلل الموجودة هو المدرك إليها٬ أي بمعنى أن العلل للأتصال موجر من خلال برامج الابحاث للمراكز الاستراتيجية٬ الرصينة التي لا تسفه برامجها لصالح رئيس أو حملة انتخابية.
إذا أن علة عزاء العزلة الانفصال يدركه الواقع العام ٬ مراحل وتجارب قبلية للتحقيق في الادبيات العلمية والتطبيقات٬ التي تهتدي بالعقول والاخلاق والتجارب بمخرجات ترتقي تعاليا للمسؤوليات ما هي إلا اثر على وجودها على الاطلاق٬ وحدة العلاقات الأولية شرطية تمتزج فيها الاحاسيس والمسؤلية؛ هي ذاتها في خلط تنسج المعنى القبلي الإنساني والمستقبلي بالاعمال٬ مع نبذ الفوضى؛ من تعالي المدركات الاجتماعية ٬ مؤسسات النهوض الثقافي؛ في عالم من الفكر٬ والوجود الاجتماعي العلمي المرتب٬ وجعلت أكبر الظن؛ أن الترتيب والوحدة العلمية في صنع القرار؛ هو من عمل “المتن/العقل”؛ والتجارب التطبيقية وكذلك التدريب٬ ويخلق نصف :التغيير للمناخ” الشيء المحرك بإدراكنا له.
فكيف يمكن أن يكون مثل هذا الثقل العالمي المؤسسي في التحكم التكويني عالميا بوتيرة متجانسة بإدارة الوقت٬ في ضبط النتائج السلبية للسلوك؛ التي أبدع العقل صوتها في تغير العالم٬ عن نفسها العزلة٬ لتتم أنفصال المراحل التاريخية٬ بأنسجام وترتيب لوحدة متجانسة؟.
ما معلول العزلة الاستراتيجي؟
لأجل أنأن نفسر الميزة المتفاتة٬ نلحظ بحسب القيمة٬ إنها تدل إلى إشكالية محضة في بعض الشروحات على القبلية٬ التي نقلت إلى الحاضر٬ وخصوصا ما تيسر من تفسير ترجمات الأحداث والوقائع المتعددة٬ إن وجدت٬ ويقارن بينها.
لكن أذا كان ما ثبت في بحوث قبلية بإنها “إدارة اللعبة السياسية للتغيير” وفق الدخل الحاد لتطبيقات ـمؤتمر باريس الماضي ـ أهداف تغييرات المناخ.
إلا أن لوحقت بصراعات جغرافية ـ استراتيجية٬ أشد قسوة وفقا للحروب الداخلية والتناحرات الأثنية لهذه المؤلفات الاستراتيجية المبتكرة.
ومما لا غرو فيه٬ هو المشاكل العويصة والأساسية بين مفهوم الأتصال والأنفصال٬ وما تؤكده ثقافة العزلة؛ من لبس٬ دعي إلى أعتبرها من الموجودات الاستراتيجة؛ إدارة أنظومة المعلومات وتصانيفها الدقية والكبرى؛ مرفة صريحة/ضمنية؛ التي أهتم بها مراكز الأبحاث الاستراتيجية؛ مشكلة الثقافة التنظيمية بي الأتصال ما هو منفصل٬ وثقافة الأنفصال لها من أتصال.!
ومن المؤكد أنه رافق هذه العتلات للتغيير الاستراتيجي لم يكن معروفا لدى المراكز أو المنظمات والمسؤسسات للمشاريع الصغيرة الناشئة٬ وإنها في شروحاتها أنما أعتمدت على “الترجمات العربيةـ في المنظقة العربية” وشراحها من غير العرب٬ وهي ترجمات لمعانب متفاوتة القيمة٬ أثار تفاوتها إلى معلومات متلبسة بالمصطلح٬ إلى شروحات فاسدة بحسب المترجمين٬ وتفاسير ما تلقاها أنعكاسا على لفتة المنظمات المجتمع المدني من تقاعس ولهاث أمام تعريف دقيق وتطبيقي٬ لخدمة الفرد/الجماعة بتكافل الفهم والاستقرار٬ مما يدل على أن الأختراق الاستراتيجي٬ قام :بالعزل الاستراتيجي ـ مرة أخرى ـ بالعزل الجغرافي ٬ والتأخر الحضاري٬ والمزيد من تطبيع قراءة التاريخ ثانية: صراع الهوية الأثنية: قومية/ أو وطنية أولا٬ من أجل تعريف ثقافة الأنفصال والأتصال٬ قوانين وقرارات الدولة مع الشعوب من قدرة عظيمة؛ تعبر عن عقد أجتماعي بديل٬ يناسب حراك عناصر البيئة الخارجية من فرص وتحديات. وأيضا عناصر البيئة الداخلية من قوة وضعف.
إلا أن القدرة العظيمة للتغيير غير مؤهلة لرؤية أستراتيجية( عربيا)٬ مما يصعب٬ أو يؤكد عدم أهلية التواصل والاستمرار بصورة الفضل القاطع بالاندماج الحضاري القادم. أي بمعنى آخر٬ فضلا عن العجز بالمديونية الأقتصادية والعلمية٬ على أنه تتخذ منهجا دقيقا في عملها المعرفي تجاه مجتمعاتها. وهذا ما آثبتتها الوقائع الملموسة بالمؤسسات الحكومية وغير الحكومية تجاه الناس.
والعودة إلى طبيعة معلول العزلة الاستراتيجية التي أهتم بها المراكز العلمية والدراسات الاستراتيجية هي مشكلة المعلول في العزلة الاستراتيجية ٬ هما الأتصال والانفصال الثقافي٬ أو الادبيات الثقافية التنظيمية والقوانين /التشريعات٬ شكلت أزمة حقيقية٬ بمثابة تحدي لمقام الأجيال والاستراتيجيات اللاحقق في التطبيقات٬ والإشكالية في مشقة وقساوة للغاية بين توجهيين رئيسيين:
ـ أنفصال ثقافة العزلة ومتابعة ما بين مآتى الحكمة والقوانين من تعريف عملي٬ له من العتلات علاقة من الاتصال.
ـالإعلان الشفاف المعبر عن سيناريوهات وخطط أستراتيجية (قريبة/متوسطة…البعيدة المدى؛ في كجال الصناعةالصحية/والتعليم…) أوراق برلمانية تناقش مناهج الادلة والجهات الداعمة خارجيا/ والثقافة التنظيمية الداخلية من جهد ومشقة القرارات والقوانيين للتغير.
وبما أن الأول هو الأساس الذي يأخذ النقطة الثانية في الموضوع ما بين العزلة داخلية/خارجية.
وقد حدد الموضوع لهذا التحدي (أتصال/أنفصال) أن غرضه في هذا النطاق الاستراتيجي٬ أن يكشف ويختبر”على جهة النظر القانوني ـ الابعاد الاستراتيجية للمشاريع التي توليها٬ هل النظر في فلسفة العزلة ومعايير علوم الاتصال والأنفصال تكنولوجيا في الثقافة العامة والتقليدية المباح ممارستها بالقانون٬ أم العزلة بثقافة محظورة٬ أم بحسب المرحلة السياسية المأمور بتطبيقها٬ ونفاذ مأخذها المتفاوتة القيمة بسببها.٬ أم بسبب المكابدة الواجبة أم المكتسبة الواجبة.؟
ماهية مبيعات رؤية العزلة الاستراتيجية
ومن أجل هذا ومن حسن الحظ أن ماهية مبيعات رؤية العزلة الأستراتيجية٬ وفي المبحث٬ قد حفظت لنا في الماهية والأصول المتعالية؛ قد حفظت لنا توظيف وتأليفات الرؤية المأتي في ضرب من ضروب العمل٬ وتتويجا لنتائج عملية وفلسفية٬ مما يترتب عليها معلومتين متقابلتين في قعليهما هو التفكير والايمان وبين الاتصال والأنفصال بثقافة القيمة الإنسانية مضافية٬ أقلها جوامع عقلانية٬ قائمة على التشبث بالإبداع الاستراتيجي الحافظ لرؤية قانونية حالية ومستقبلية من خلال:
رؤية العزلة في صياغة تسويق سؤال الاتصال
مبيعات رؤية التفسيرات أو الشروح فيها تعبر عن الحاضر لقبلية ترتيبها التاريخي؛ أبتكار جديد الأفكار وجغرافية مبيعات الاسواق لمأتى العزلة وجديتها؛ بمعنى تملك أهتمامات بأخذ التفسيرات وأفاقها في الفضاء العلمي الإنساني٬ معطيات موروثات متميزة عن نص في أزمة دلالية حاضرة.
ـ تحد الاتصال/الأنفصال تلخصها ما يدعم فيها؛ جنس من النظر بين الحكمة والقانون٬ جنسا بينيا؛ أي بين تجسير وتحويل التمثيلات الدلالية الضنية بأحقية مشقتها؛ إلى مختبرات حاثة لبراهانية صنعة الأخذ بجديد القرار؛ لتمتد إلى السياقات التنظيمية لباقي التخصصات المؤسسية٬ لها من التميز تماما عن الكليات أدبيات قبلية متعاطية مع ذاتها ـ الرؤية ـ عميقة بأفضل وعيها؛ وأحجية ارشاداتها التجريبية٬ ونتائجها الفائقة الإجلال والوقار بالنفاذ.
ـ تعبر عن وحدة الدلالة٬ أنطلاقا من الأتصال بما يسمح لا للعقل وحده٬ بل مرجعية القوانين الفضلى٬ بجعل ملخصها٬ فيها٬ ما يسمح بالتوسع أحيانا؛ لغرض البحث ولتطور والتدريب لمساحة أوسع من قيودها القبلية عن التأويل الحضارة والإنسان؛ بأفضل التفسير والتوضيح والتجارب بتوافق بدائل زوادات تحليل نهج الحكمة والقانون مؤسساتيا.
رؤية العزلة في صياغة تسويق سؤال الانفصال
ـ تبتكر أدوات ومشاريع٬ وأخذ ما يبدأ به تصنيفات جدوى التطابق/التشابه/ الاختلاف بين ثقافة الأتصال والأنفصال٬ ضمن حقول وخلايا وردود ؛ وضع أهدافها وغاياته؛ رشد رسالة استراتيجية تتجدد٬ هو صياغة تشريح الهيكل الثقافي التنظيمي٬ وتدارك العظمة الإبداعية لتسهيلات خدمية لصناع القرار٬ والنظر في أوائل الخيارات عن فقراتها عناصرها؛ الداخلية والخارجية؛ وما تندفع إلا لتمضي قبل وبعد القيمة المضافة؛ دراسة جدوى؛ أنضاج عطاءها المستقبلي؛ تقديم مقترح ابتكارات مفادها لحاق مآتى المنجزات؛ وكذلك للنظر والنقد التساؤلي؛ بدافع٬ نهم المعرفة وتجليات العزلة؛ لما لها من إشارات بتعامل مع المرجعيات والمخطوطات القبلية كمصادر فاعلة ودقيقة وموثقة لماهياتها القبلية٬ وهذا أمر قانوني لتطوير المشاريع٬ النظر التام للدفوعات القانونية ومصادر معلوماتها التشريعية٬ من أجل المسامة بتأسيس رؤية مبيعات متقدمة؛ إلى أهلية العقود العلمية والمشاريع التجاريبية المتقدمة لدى مراكز الابحاث الاستراتيجية.؛ والمضي بعد حين في التلخيص٬ أي حاصل القيمة؛ ثقافيا للنظر الجديد والتام٬ بين الاتصال والانفصال٬ ببعد النظر إلى جعل الاستيلاء على جمع مؤلفات نظرية البرهانيتها٬ بل منجزاتها الفعلية والدلائل بالحقائق٬ مما يجعل لتميز العزلة بمآتى منجاتها المعرفية ورؤية خارقة في الإبداع المفيد النافع؛ البراني/الضمني٬ خصوص مما هو مستمد من التاريخانية العزلة٬ أو الأحوال السائدة في النظم في العالم أعم تماما٬ أو ما يورد أمثلة أختبارات تعدد وتنوع الاستراتيجي في الخيارات والبدائل من تقبل العزلة لها.
ـ أن تجعل من المخرجات للوظائف التشغيلية تعددية استراتيجية٬ خلايا تتقبل الأنفصال؛ أي قبول لتبني ثقافة الأنفصال عن٬ الجوامع/الكيانات المسؤولية الكليانية : جوامع صغار الإطار وأصغر المحتوى/اليقين والشك الفعال.. تتميز فيها بتحرر/وقيود نص المعرفة القانونية للخطاب٬ والازمة الدلالية واختلاطاتها التأويلية٬ من أجل صناعة منهجية ثقافية “متصلة/منفصلة” بأمة دلالية ثقافية من تأويل لما يستطر بها الجمهور والنخبة من نص العزلة وهي تتدفق عن نفسها بأتكازها الظاهر والضمني٬ وتستطيع أن تكون ثقافة فاضلة٬ والفطرة الفائقة بلميل للأصول وتأويل ما يتميز فيها نافعا تمثيلات فاهمة؛ وهي عروض موجزة لمبيعات الرؤية مستقرة مستقلة لمضمون المعرفة٬ ثقافة برهانية دون تقيد بترتيب العروض الدولية الواردة فيها تغيير المناخ٬ لأجل تشغيل أو تمثيل٬ بالدواء المعرفي الحضاري الإعظم تقديمة٬ المركب بالمجاميع العلمية العالمية.
معايير تركيب العزلة في مأتى سؤال الصياغة الممتحن
فإن تلمسنا على الحذر٬ العذر فيما أجتهدنا فيه ما حاولنا فيها خوض مشقة معايير العزلة بمتناقضاتها٬ و أن يصاب دواعي مآتى طريق الحكمة٬ وما يدعو التمثيل سوال الصياغة الممتحن؛ الذي نغتني به طريق العلم والحكمة٬ وما أنتهينا من هذا كله في هذه الحلقة؛ إلى تقريظ النظر٬ في العزلة من قبل واجب إنساني؛ ومسؤلية أخلاقية فعالة واعية.
إذ كان مغزى متفاوتة المقاصد٬ هو القصد الذي حثنا الحق عليها٬ وأن من نهي عن النظر فيها من كان أهلا الحكمة جادتها؛ الذي من أهلا للنظر فيها٬ وإن من الذي جمع أمرها٬ سمتين٬ هو الجمع لثقافة متشابكة بين الاتصال والأنفصال فطرة دلالية ومعرفية٬ والثاني العدالة العلمية والفضيلة الفلسفية٬ وأنطلاقا منها الخلقية الإبداعية٬ من صد إليها باللبس وأحيط بها من خالال الترجمات٬ والاطروحات النظرية في العزلة فصل أجتماعية ثقافية٬ بطريقة صياغتها عند بعض الأقوال الفطرية والقانونية مزدوج: بالمثال اوالموروث٬ والآخر بالدلائل تحث على تنبيه العلماء وصناع القرار أن ينقلوا المجازات الضمنية وراءها.
عن الباب الذي دعت إليها العزلةمأتى سؤال الصياغة الممتحر من تحديات الناس إلى معرفة مداركهم؛ المجاز والتمثيل والحكايات والقصص والمعلومات عن حقيقة المجتمع بثقافته التقليدية٬ كحقيقة أخلاقية وقانونية/شرعية بتجلية ما تخفية أغراض العزلة٬ النظر والمخاطبة المؤدي إلى معرفة الحق٬ وحق المعرفة٬ والطموح في تضاد إلى تمثيل الجهل والبعد البرهاني للخلق الإبداعي؛ في توظيف الثقافة الاستدلالية العقلية؛ في تعبير عن العزلة؛ في التأويل الثقافي٬ من أتصال أم أنفصال٬ وهذا واجب قانوني علمي؛ تقتضية الماهية؛ نحو آمال وقابلية على انفتاح ثقافة الآخر٬ مطابقة ادوات تعرية التذكية الثقافية العلمية٬ نافعة للمجتمع ولخدمته.
الخلاصة:
وهكذا يمكن إن نخلص إلى التذكير بـ:
مشقة المأتى المصدري؛ علة عزاء مأتى العزلة الضنية٬ علة عزاء مآتى عزلة الأتصال؛علة عزاء مآتى عزلة الأنفصال؛ ما معلول مآتى العزلة الاستراتيجي؟؛ ماهية مبيعات رؤية العزلة الاستراتيجية؛ رؤية العزلة في صياغة تسويق سؤال الاتصال؛ رؤية العزلة في صياغة تسويق إجابة الانفصال؛ معايير تركيب العزلة في مأتى سؤال الصياغة الممتحن . فخلصنا في هذه المسألة بـ:
– أن تحاط الأهمية بأطر تطوير الذهنية الاستراتيجية؛ مشقة تقود من خلال العزلة نظم قيادة التغيير في أختبارات المراحل الممتحنة.
– أن يكون على المتكابد له إرادة غامرة في توجيه تعلم وأستكشاف قيمة عناصر إضافية من الموارد؛ خلال رحلة البحث والاستكشاف؛ خصائص العالم الحقيقية من ترويعية/طمأنية من ألتباس وغموض وأرتضاء أهمية لعالم العزلة؛ بأدبيات قبلية متقدمة؛ واعية فاعلة توكد نتائجها النمارين الاختبارات التجريبية الفاعلة٬ بمعنى حيوية قاصية؛ تفتح آفاق تسعى نحو ثقافات الأمم التقليدية والمتقدمة بمزيد من المشاركة.
– يسمح لها مستقبلا؛ أن توسع من مدارك لتدريب العملي؛ منافع عبر مشاريع تشجيعية٬ ومحفزة لمحاكلت الإستراتيجيات الشاقة٬ من خلال تجربة العزلة بواقع فحوصاتها الحالية٬ الظاهرية والضمنية في السلع للمعلومات/والمعارفة.
– تشغيل مراكز الأبحاث٬ بفتح ومراجعة الفجوات الاستراتيجية والكشف عن مواطن المعلوما: الجديدة والتقليدية قبل العزلة وحيالها وآفاق التغيير اللاحق٬ مع مرافقة إلى تطوير خلايا إدارة المعرفة المتقدمة تكنولوجيا.
– إتمام العلاقة من خلال التوسعة في المنهجية التعليمية والتعلم على تدبير معايير المشاريع القادم في إدارة المخاطر المتقدمة.
– خلق جيل من أنظومة المعلومات المعرفية الواقعية٬ والتي تجعل مداد للحياة الكريمة للإنسان من خلال فرص النواصل للثقافات الأخرى بالإندماج والتلاقح من أجل مواجهة نحو التحديات القادمة
يتبع….. الحلقة القادمة .
محتويات الحلقة الرابعة:
ـ هل العزلة إستجابة حسب العرض أم طلب؟
ـ العزلة في ظل تشخيص الاستراتيجية
ـ العزلة في ظل تبادل الاستجابات الضنية
ـ العزلة في ظل تبادل الاستجابات اللا ضنية/الحتمية
ـ العزلة تأويل مأتى بايولوجي للحياة/ عصرها “الثورة التقنية القادمة”
ـ الخلاصة
* كتبت هذه الورقة٬ والتي كان اعتمادها لمحاضرات تم تقديمها (عن بعد)٬ بدعوة من مركز نادي ثقافي عربي (…) بالتعاون مع الجامعة الصينية ( …. ) بالصين٬ وعناية المشاركة جاءت اثر “جائحة كورونا”٬ و المنعقدة بتاريخ ٢١ يونيو/حزيران ٢٠٢٠.