السبت, 15 مارس 2025
طيوب عربية

عبير المسافات

النزوح؛ من أعمال التشكيلي الليبي رضوان أبوشويشة: أكر يليك على ورق مقمش، 100×70
النزوح؛ من أعمال التشكيلي الليبي رضوان أبوشويشة: أكر يليك على ورق مقمش، 100×70

لم أكن غافيًـا لم أكن قاسيًـا — ذات يوم على وردها في الصباحْ
غـير أنّ الهـوى قـادني نحوها — فاحتملتُ الهـــوى والنوى والرماحْ
وعبرت المـدى مُسْعَفًا بـالشذَا — قُربَهـا فـاحتمـــلتُ بقايا المـــــزاحْ
وقـرأت المـواعـيد في عينها — عَبْــرَ خــــطّ الأثير النديّ الوشـاحْ
مـرّة جئـتُهـا عـابرا في سناَ — بوْحِــــها فأبحْــتُ الــــذي لا يُبــاحْ
مرّة صـدّني بـابهـا بالطيوبِ — تمـالكت نفســـــي دَمَـيَّ الجـــراحْ
صوتها من هديـل على موسمي — وأنا فــــي هواها وَطِنْـتُ البطـاحْ
هل تـراني أغنّي لغيـم المـدى — أمْ تُــــراني الوحيد هنـا المستبـاحْ
وأقاصي الجهـاتِ دمي تَعْتَـلِي– فرحًا ممطــرًا في العـيونِ المـلاحْ
وقطوفي تـدانتْ على أرضـها — فاقتسمنــا مـــعًا نسمــة الارتيـاحْ
و على وَ جَعِ الأُغْنياتِ صـحى — مــوسم رائـــع من حَنيِّ الصُـدَاحْ
وتَمَاثَـلَ في الاشتيـاق عبـيرُ — المسافـاتِ مُنْســكب الانشــــراحْ
وعلى قربها في المكـان هـرو — ب يميــــلُ على سُبــــلِ الإنْديـاحْ
هي صـوتُ المحبّةِ إذْ تَنْتَـحي — جِهَتي في زمان الجهاتِ الصِحاحْ
هي صوتي الذي شغل المنتدى — و طــــواني هـــناك نديّ الجـراحْ

مقالات ذات علاقة

أغضبني قوقل

المشرف العام

رحيل المعاني…إصدار جديد للناقد مصطفى الكيلاني

مهند سليمان

دور التصوف المغربي في تمتين وتوطيد العلاقات المغربية الافريقية: السنغال نموذجاً

المشرف العام

اترك تعليق