فَوَأَسفي علَىَٰ القُدْسِ
مِن التَّطبيعِ وَالنَّحسِ
تَوَلّى بَيْضةَ الإِسلامِ
مَسْخٌ جَاءَ بِالرِّجسِ
وَأَحيا أُمَّةَ الدُّولارِ
بَاعَ الدِّينَ بِالبَخسِ
وَمَارسَ مِهنةَ التَّضليلِ
وَالتَّدجيلِ وَالرَّكسِ
وَأَفسدَ طَاهرَ الأَخلاقِ
مِن عُدوَانهِ المُؤسي
وَشَرَّدَ أُمةَ الإِسلامِ
بَينَ القَتلِ وَالحَبسِ
وَوَقَّعَ صَفْقةً لِلقَرنِ
تُنسي النَّاسَ فِي القُدسِ
وَتطْوي الأَرضَ بَعدَ الأَرض
مِثلَ الحَلْفِ بِالغَمسِ
وَتَبغي الضَّيمَ وَالإذلال
بعدَ القَهرِ لِلنَّفسِ
شُعوبٌ فِي مَهَبِّ الرِّيحِ
تَرجو العِزَّ كاَلأمسِ
وَتَنشدُ عِيشةَ الأَحرارِ
بَعد القَمعِ وَالطَّمسِ
فَخَابتْ كُلُّ أُمْنيةٍ
وَعاشَ الحُرُّ فِي الرِّمسِ
15/ 8/ 2020