يتوقف سعيه الدؤوب،
حينما يقبل الليل، والنهار يؤوب
يقفلُ.. يغشاه الدوار
يترجّل.. لفتح مغاليق الأبواب
تستوقفه قوافل من النمل
وأسراب،
تقاطعت آثارها مع آثار عربته،
عند عتبة المرآب
تنقل بصبرٍ وأناة.. وجدٍ حثيث
نتاج سعيها اليومي، من الفتافيت
يبتسم بحنو
وخارجاً.. سيارته تبيت!!
صحيفة الجماهيرية.. العدد: 3712.. 14-15/06/2002..