شعر

مونيفيا أوقيانية

شطحات سُريالية .. (تحليق خارج الزمكانية).

الغابة من أعمال التشكيلي موسى أبوسبيحة

بمدينةِ الضباب الفاضلة
يضرب افلاطون بعصاه ظِل الشمس فتبزغُ الحكمة
يرسمُ الخلاص الجامح بفنتازيا اللاوعي
فكرة صائبة غير مؤدلجة لشاعر درويش
يدغدغُ روح النص بلغةٍ ذوغمائية
بأسلوبٍ متفرّد لا يُبدّده التأويل
الرياح تفتكُ بالحديقة الخلفية لقصرِ الطين
ثراء اللحظة .. شراسة المعنى تتجلّى في إيماءاتٍ سادرة
تتقمّصُ ديمومة الفراغ
الأجراس المتكوّرة أنهكتها الريح
توقظُ سبات الكهولة كنزوةٍ أيروسية
ممزوجة برائحة الرماد خارج الظل
عنكبوت الليل الزئبقي يتحسّسُ زغب الماء
بمخالب شمعية مثقوبة
التيه فجيعة السراب المعلّق ببندولٍ صدئ
تؤرجحهُ أزمنة الضياع
كغيمٍ مثلوم تخمشهُ أصابع الصعاليك
قبل أن يحرقوا نصوص الغرباء
المثقلين بذعرهم الأزلي وهزائمهم الأبدية
سئموا غفوة المقاعد البائدة والطوابير الهرمة
يركضون خلف كِسْرةِ حرف عجائبي ورغيف
تتراءى لهم لقمة حُبٍ في فلاة عقيمة
يطهّروا ذاتهم المكلومة بأهدابِ الليمون وملح المدائن الناعسة
الموشّحة بالذهول كالدهشةِ المزمنة
قبل أن تجفَّ أروقةِ السرايا من أغبرةِ البارود وأكسيد الخيانة .

مقالات ذات علاقة

نَـبْـشُ الـرُّفَــات

صلاح الدين الغزال

جثة متحركة

خلود الفلاح

قـادمـة

محمد المغبوب

اترك تعليق