عبدالرحمن امنيصير
أحدثُ نفسي أحياناً قائلاً: أين هي تلكَ الروحُ؟، أين ذهبَت؟، أين استقرت؟، حينما لا أجدُ أيِّ إجابةٍ فأَنتقلُ من هذا العالمِ إلى عالمٍ آخرَ كان محجوباً عن ناظري، أغوصُ فيهِ بعمقٍ في كلِّ تفاصيلهِ المملةِ، حتى أعرفَ خفياهُ و فجأةً يشعُ نورُ الحقيقةِ ساطعاً يرسم في ذهني ألواناً من التفائلِ نظرةً تغير كلَّ ما سبقَ حينها يزدادُ شوقي لمعرفةِ المزيدِ فإذ بي أتطرَّقُ في كلِّ حناياهُ تضطرُّ فيه للجلوسِ و أخذِ كلِّ وقتكَ مع خيالٍ واسعٍ براقٍ بعدَ كلِّ هذا تستيقظُ من هذهِ اليقظةِ مُعتقداً أنكَ ستعودُ إليها و لكنكَ تنساها
فتنشؤُ أخرى حتى تحصُلَ علىٰ إجابتكَ عن تلكَ الأسئلةِ