هاشم عباس الرفاعي – العراق
يا سائلي عن مهجعي
انا الذي نسيت ولعي
بين اللعب بطينها
على شاطئيك يا دجلتي
او بين نخلتيك والسدرة
بيت زيتونها والياسمين
شام هي مثابتي ان جارت
الايام على العمر
وساحة التحرير اعادت
لي موطني…ورقصة
بين الساحة والساحات
وقبلتك حبيبتي …يا من
نذرت العمر لك …يا وطني .
يا ساحتي….قبلها السباع ساحتي
واليوم على شاطئك …اللون
موطني
واربو الى اقصى شمالها
وفي بلد لا يبارحه الثلج
الى غفا … وهي منكفاءة
وانا من اجلها تعلمت اغني
وكم ضحكت بين جدرانك
بعد ان ضاقت بي الدروب
يا شام الجمال ….
وتلك الجميلات …بين اخت
وصديقه وحبيبه
منهن تعلمت ارقص لوطني
………..صوره مكمله….
يا سائلي عن الهوى
بين جدرانها تحلو الثماله
ويطيب الرقص وجميل التمني
هي بغداد
هي الشام …
هن من لايشيد غيرهما
لي موطن …والا قبري
بغيرهما يستقر
انا من تعلقت بهواءهما
ولعبت بطينك يا دجلتي
ولثمت اجمل الشفاه
وشربت بكأسك يا ابو نؤاس
اجمل مشرب …..
ومحمد الماغوط لي اثرى
حكايه..بين الشام وبغدها
بعدك يا ابن مردان …
وانت ياغسان
ومحمود ….ورشدي
منكم تعلمت النزر اليسير
وانتموا ……اتمتوا عشقها
وانا بين نهديها اصلي
سقط الوضوء الا بساحة التحري …هو وضوءها
اه …جميلات بلدي ..
من اوغاريت الى اورها
وسومر مهبط انبياء لاولى
حروفها …..وشريعتها
سنت ببابل …
وسقط على طينها من لا
يرقى لفك حروفها .
وانت جميلتي يا امل
ما بعده على جرفيك
من امل ..
هو الطين …ونخلاتها
وعشيقتي وشفاهها
والنهدين لي ملعبها
______________________
الأربعاء: 26-2-2020