هلْ أَخْبَرْتَ حيّنا أَنَّكَ مُهاجرٌ غَدًا!
وَبِأَنَّ قَلْبَكَ سَيَخْذُلُكَ!؟
لَنْ يَرْتَدِي مَعَكَ سُتْرَتَكَ الْجَدِيدَةَ..
وَلَنْ يَتَعَطَّرَ بِعْطِرِكَ الْجَميل..
وَلَنْ يَأْخُذَ مَعَكَ تذكرةً لِلصُّعُودِ..
وَلَنْ تَتَحَرَشَ عَيْنَاهُ بِحَسْنَاءَ
تَرَكَتْ قَلْبَهَا بِسَاحَةِ الْمَطَارِ!؟
سَيَظَلُّ حَيْثُ أنت الْآنَ
فَثَمَةَ أَشْوَاقٌ مُكْتَظّةٌ
فَوْقَ أَسْلَاكِ الْاِنْتَظَارِ
تَرْتَعِشُ مَلَامِحُ لهفتها
فَتَلْفُظُهَا الْمَسَافَاتُ..
عَلَى إسْفَلْتِ التَّحْدِيقِ
بِالنَّهَارِالْعَابِرِ إِلَيْكَ
نلتقي….
ينتفضُ العمر
لِيعانِقَ طفلينِ..
ناما في أَحْضَانِ الفكرَةِ العتيقَةِ
يَحْلُمَانِ بنايٍ وقلمٍ..
وَقُبْلَةٍ صغيرَةٍ
فوقَ كتفِ قصيدَةٍ
نفترقُ..
فَنُوَدِّعُ الطُّفُولَةَ فينا!
ترتَدينا الْكُهُولَة.
تنزوي ضَحَكَاتُنَا ..
هَمْسُنَا..
أحلامُنَا..
طيشُنَا ..
عشب أقدامِنَا الحَافِيَةِ..
نلتقي..
تُعيدُنا الطُّفُولَةُ!
المنشور السابق
المنشور التالي
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك