فِي الرِّحلَةِ الرُّوحُ
كان الحبُّ مهجرَهَا
والحبُّ للرَّاحِلينَ الهمُّ والكَدَرُ
والحبُّ ينضُجُ في الأحشاءِ
يوقِعُنَا عنِ الخُلُودِ
يسلّيهِ بنا القدَرُ
في الرّحلةِ الدّربُ
شقّتهُ الملامِحُ
والْخُطى تَحِيكُ وُجُوهًا حولَهَا صُوَرُ
كُلُّ الأماكِنِ والأبوابِ تُثقِلُنِي
كلُّ المسافاتِ خَلفِي بعضُ ما أزِرُ
أمضي بلا وَثَنٍ يبقى
أُحمِّلُهُ همَّ الجُذَاذِ
وقومي هُمْ مَن انكَسَرُوا
النَّارُ منهُم وفيهِم هُم قد اشتعلُوا
والحبُّ بردٌ عليهم
لو همُ انتهَرُوا
نحو النّهاياتِ منذُ البدْءِ وجهَتُهُم
لا بُعد
–في أُفُقِ الما بعدُ–
يعتمرُ
أمضِي ..
فثمّ ملاذٌ عنهُمُ لهُمُ
في أيّما جِهَةٍ
من حيثُمَا انحدَرُوا.
المنشور السابق
المنشور التالي
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك