يوسف سليمان
لكُلِّ الطيبينَ
فتحتُ بابي
وعُذرًا قد وجدتُ لذي غيابِ
وألبستُ الجياعَ
ثيابٓ زادي
وللإنسانِ
ما أظهرتُ نابي
وٓكمْ في القلْبِ من ألمٍ
تشظّٓى
يُبَعْثرِني
وما أظهرتُ ما بِي
ولي عند السؤالِ
جواب قوم
إذا ما جئتهم
عَرَفُوا جَوابِي
تنازعني الظنونُ وما ظَنَنْتُم
بِغَيرِ الحبِّ
نأبى أن نُرٓابي
تعافُ نفوسُنَا الأحقادٓ دهراً
وتأبى
أن تكونَ من اليبابِ
سلكْنا
دربَ من تَرَكُوا خطاهم
على قمَمٍ على خضرِ الهضابِ
فَكُــنّٓا ما نُرِيدُ وما أرادوا
لِكُلّ الطيبِين بكُلِّ بابِ
على شجر المحبةِ
لي غصونٌٌ
وفي الظلماءِ نورٌ من قِبابي
على الأحزان
ما أوقفتُ حرفي
وهذا الكونُ مجتمعٌ كتابي