صِرْتُ أحشُو فَمِي سُكُوتًا ثَقِيلًا
كُلَّمَا اجتاحَني اتِّهامٌ ثَقيلُ
لَيْسَ لي نِيَّةٌ بِتلمِيعِ ذاتِي
أَنَا -فِي الصَّمْتِ- لَمْعَةٌ لا تَزُولُ
أكتفي بالفَراغِ، والظُّلْمُ تجرِي
فَوْقَ صَدرِي خُيُولُه والصَّهِيلُ
سُكُّر الصَّمتِ فِي فَمي ذابَ
لَمْ أنْبِس بِمَا فيَّ مِن خَيالِ يَجُولُ
أجَّلَ الوَقتُ ضحْكَتِي فاسْتَعاضَتْ
شَفَتي بالَّذِي إلَيْهِ تَمِيلُ
وأنا سَاكِنٌ، تَحرَّكْتُ لَكِنْ
مَا تَحَرَّكْتُ أيُّها المُسْتَحِيلُ
أَلمٌ كُلُّ مَا مَضَى مِنْ حَيَاتِي،
مَا سَيَأتِي: تَألُّمٌ مَجْهُولُ..