

حديقةٌ أنت …
لا بل أنت مستشفى،
جمالُك البحرُ
والعينانِ لي مرفا
مسافرون على متن الجمالِ وفي أرجاء نظرتك الأولى …
إلى المنفى!
يرددون جميعا عندما ارتحلوا:
“أنقى من الماء …
من تلك السما أصفى”
ملء المدى منك نجمٌ يقتفي قبسا
وفي حضورك كم من كوكبٍ أغفا؟!
وفي الطريق إلى أوصافك انطفأت
كلُّ المجازات!
يدري الدربُ من أطفا!!!
وكنت فوقَ رصيف البوحِ أسئلة
تخبِّئ الجرحَ
كي يستعذب النزفا
لم أكتف الآن لكنّي سأنشدها:
“إن كنت أبدي كثيرا،
أكثرٌ يخفى!”