قصيدة عن الأسرى المساجين
غرّد, في الكـون مساجينُ
فرؤوس القــوم مـــلاعين
إن سمعوا همسا يصمخهم
أصحاب الهمس شياطيــن
تغريدك قــــد صار زئيرا
يخشاه كــــــل السلاطين
مألـــــوف صوت البارود
قــــــد صار بالأذن طنين
شنّف آذان بنـــــي يعرب
أنشــــودة بعبــق الياسمين
لا تحزن فالبعض سكارى
مـــن هول الجرم مساكين
الجـرح عميق فـي وطني
فالـــــــــكل مكتئب حزين
اكتب اشعارك لا تيــأس
فمآسي الناس دواويــــن
وسيبزغ فجرا عن قربِ
وتــرى الحكام مساجين
وستخرجُ يوما من الأسرِ
سلام الـــــــى ذاك الحين