:
رُدني إليك انحدارا
يعوي بالخلاص … على الركح
انا المنسي داخل حجرٍ ناري
يا وجعي الأزرق !
:
نافرٌ هذا الحُلم على صهوةِ
فرسٍ حرون .. يتقاسم و اليأس
مفاتن عزلتنا الأبدية .!
:
ما زلنا نملئ العتمة بأغانٍ
تتلمس الضوء و الفرح ..
:
ايها الفجر الناعس ..
متى استرضع العشق
من زلالِ مائِك
و ارتديك
طفولة لا تهرم
و لا تموت !؟
:
لا جدوى من النواح
فوق الركح ،
الستارة السوداء
سلمتنا للفتنة
و ارق اللحظات المُضنية ..!
:
ها هم كالأشباح استهلوا
الركح بالفوضى
يتجاذبون ذات سُكر أحلام
الموتى
يؤججون رغبة الخوف
على الركح …!
:
تنسدل الستارة و يعلو
الهتاف و التصفيق ،
و الصراخ !
:
و بحجرٍ مُضيء
وردٌ
يرجم الموتى
الجالسين في الظلام
حين …
كان الركح مكتظ
بالذئاب الموتى
و الأغاني المجروحة
و رقص الغربان !؟
:
5 / 3 / 2017