يخرجني مِن مائي
يأمرني بالحركة
أشبعني موتاً
والغبي
لم يقتنع
بأنني سمكة !
2014م
:
الحسرة
بذرة الوجع
الأبدي
تحي في عمق
الروح حتي
تستحيل شجرة
يُونعْ قطافها
في مواسم الحزن !
:
الكره محبة خذلتها الأيام .
إبريل 2018م
:
في الحرب
الكل يبحث
عن ممر أمن
بما فيهم
كلبة وثلاث جراء
:
وثبنا نحو الفرح
فوجدنا الحزن فخاً
في عرض
البحر ترددها
مهاجرة علي متن
زورق برفقتها
ثلاث جثث
وذكريات !
:
في النهايات
لاعتاب
لا لوم
لا تلويح
لا وداع
لا حديث
لا ابتسامة
أنما اللاشعور هو الطاغي
أن الأمر يشبه الجلوس
أمام باب موصد مع الكثير والكثير
من الصمت ومحاولات إلتقاط الإنفاس
والتحديق .