أَمَل
لماذا ..
لا يوقف إصرار الآن
سوى ..
وعودٍ مؤجَّلة .
سؤال
لماذا ؟
حينما تغيب الصورة
تطلق الإطارات نياشينها ..
تتوغل بحثاً عن محتواها
في الذاكرة.
مِعْيار
الكلمة وحدها
لا تبني فكرة ..
والإيماءات أزقة ..
تتسع لرائيها.
تساؤل
أيها الرجل
يا صاحب الظل الممتد
من قامتك
حتى حدود دمي
عائد مني إليك
من أين لي ..
كل هذا الإرباك في حضورك ..
ومن أين لظلك
كل هذا الانكسار .
نِهاية
إمّا أن يدركك اليقين ..
وإمّا أن ..
يغشاك الظن .
حَنيْن
كانت البداية فجراً
صليت ركعتين للعودة
ونمت ..
كان أول الحلم أنت
وكان آخر الحلم أنت .
نشوه
للعطشان ..
نشوة بريق الماء في الدلو
وللبئر ..
صدى نَقْر الدلو في القاع
والحبل شاهد عيان .
نقش وجدار
هناك
حيث الصدى
يُملي لحظات المجيء
ويصرخ مردداً شهقات الحنين
أقف أنا
مكتوفة اليدين
وفي الذاكرة ..
ذات الطفولة
وذات الجدار
قلب …
وسهمان ولقاء.
نيكوكروفيليا
كي تحتفظ بلسانها ..
سكتت النار في المنسأة
وتكلمت في الهشيم .
ملام
ما الذي أراده العلي
غير التوقيع على اللوحة
حينما عقد كفّيه خلفه
وأدار ظهره للرائي .