من أعمال المصورة التونسية سلوى الجوادي
شعر

بحر

وحيدا غريبا ما له الدهر مؤنس
وأمواجه بين المجازات تحبس

وحيدا.. برغم العابرين ومن هم
على ظهره حملا ثقيلا تكدسوا

يدس هموم الغير في جب صدره
ومن همه في الصدر ضاق التنفس

تمر به الأحقاب حبلى كأنما
يعد لها الخطوات عدا ويحرس

ويقضي سواد العمر يرقب نجمة
وترقبه في بعدها وهي تهمس

ويصبح أما للمرافىء كلها
فيمسح دمعا عن ثراها ويكنس

وكم نورس في الوهم ظن امتلاكه
فيا بعد ما عب التوهم نورس

ويهدي بلا من محارا ولؤلؤا
لمن أشبعوا كفيه طعنا و دنسوا

فيا له من حر أسير بصبره
تضج به الآهات حينا وتخرس

مقالات ذات علاقة

لماذا جف قلبي

رحاب شنيب

ويا لها من كائن …!!!

عطية الأوجلي

بخورٌ مُتأرجح بين لثغتين

مفتاح البركي

اترك تعليق